مجلة «الجيل الجديد» للأشبال

بتارخ 30/9/2014 عممنا نبذة عن مجلة «ربيع» التي كانت صدرت خصيصاً للأطفال، تضمنت رسوماً وكلمات وقصصاً صيغت بأسلوب ممتع وتوجيهي. وأوضحنا في حينه أن «ربيع» كانت تباع في الأسواق ولم تكن نشرة داخلية توزع عبر الفروع الحزبية.

قبل «ربيع» كانت صدرت عن دائرة الأشبال مجلة شهرية باسم «الجيل الجديد» لم تكن أقل من «ربيع» جودة في الإخراج والمضمون.

العدد 0 شباط 1991 ، يفيد بما يلي:

– المدير العام: الرفيق ربيع الدبس الأمين لاحقاً

– المدير المسؤول: الرفيقة راغدة مزاحم

– رئيس التحرير: زينون سعادة

– ناموس التحرير: جبران اياس

– الإشراف الفني: الرفيق النحات مظهر برشين 1

ومن مواد العدد، اخترنا المواضيع التالية:

– المنظمات اليهودية: الجدناع

– وعد بلفور

– الشهيد الرفيق أديب الجدع

– الجولان

– اكتشاف الأبجدية

– الكنعانيون

– الموسيقى في سورية القديمة

– مجزرة قرية قبيّة

– الإصلاح الاجتماعي الأول في التاريخ

– كيف نصنع الشمع

العالم يوسف أبو الخدود

ولد في النبطية لبنان عام 1928، وفيها درس المرحلة الابتدائية ثم درس في الجامعة الوطنية بعاليه، ثم في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم سافر إلى لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك تنقل في جامعات عديدة، ونال إجازات علمية كثيرة وكان قد درس الطب مدة ثلاث سنوات.

كان العالم يوس أبو خدود مسؤولاً عن القوة الإلكترونية الكهربائية في برنامج المركبة الفضائية مارينز ومستشاراً إلكترونياً في مركز بحوث الفضاء الأميركي «كيب كندي». وكان له القرار في إطلاق المركبة الفضائية.

ووللعالم يوسف اكتشافات كثيرة مسجلة باسمه.

تزوج في أميركا من فتاة أميركية وله ابنة واحدة فقط تدعى يسرى، اختارها المخرج السينمائي الكبير الفرد هيتشكوك لتمثل في أحد أفلامه، وكان عمرها سبع سنوات. واستمرت في التمثيل، إضافة الى كتابة الشعر وعزف الموسيقى.

والعالم يوسف أيضاً إضافة الى كونه عالماً الكترونياً، كان يجيد العزف على آلات موسيقية عدة، منها «البيانو، الماندلين والكمنجة».

أحاطته الحكومة الأميركية بعناية فائقة، فوضعت اثنين من ضباط الشرطة للاهتمام به والسهر على أمنه. لم يزر لبنان إلا مرّة واحدة عام 1969 بعد أن غاب عنه 22 سنة.

سافر الى سيراليون عام 1976 لزيارة والده هناك، وبعد عودته الى الولايات المتحدة أصيب بمرض سرطان الرئة، فاستدعي والده الى لوس أنجلوس ليراه قبل وفاته، ولم يطل به الزمن إذ توفي بعد وصول والده بعشرة أيام، وكانت وفاته يوم الأحد 29 أيار 1976.

أبرز مواضيع العدد 0-2 تموز 1990

– الشهيد الرفيق عباس حماد

– مجزرة دير ياسين

– المنظمات اليهودية: كاخ

– سورية في عصر ما قبل التاريخ «الحياة العقلية»

– جلجامش والخلود

– الآلات الموسيقية في سورية القديمة

– كامل الصباح

أبرز مواضيع العدد 0-3 آذار 1990

– عروس الجنوب سناء محيدلي

– مجزرة أريحا

– المنظمات اليهودية جمعية الأليانس

– حضارة سومر

– لواء الإسكندرون

– الشهيد: شعر الرفيق فايز خضور

– الملك ايتانا وفكرة الخلود

– أول موسيقى في التاريخ

– أول آذار 1904: ميلاد سعاده

– يوم الأرض

الشــهـيـد

نادمني الأشبال

في السامقِ الأخضر

قالوا: الثرى ما زال

قرنفلاً أحمر

وها هو العرزال،

يومي لمن قصَّر

قلبي لكُم ينثال

نَبعاً من الكوثرْ،

لم يَسأم التسيالْ

يعطي ولن يَضجَر

يا موقفاً في البال

حُثّ الخُطا أكثر

فصوتُه الزلزالْ

يا طولما أنذَرْ:

«حُبّ الوطنْ قتّالْ»

هوامش

نورد التاريخ كما جاء على غلاف المجلة

1 اوردت نشرة «صدى حرمون» الصادرة عن منفذية حرمون، في عددها بتاريخ 1/11/2003 هذه النبذة عن الرفيق النحات مظهر برشين:

« ولد النحات مظهر برشين في قرية أيّو بمحافظة حماه. وأيّو أخت أوروبا كما جاء في الأسطورة السورية. وهو من عائلة تعمل في الزراعة. عام 1975 التحق بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق.

في العام الدراسي الجامعي 1981-1982 تخرج من قسم النحت بالكلية، وكان خلال سني الدراسة الجامعية، دائم التردد على محترف النحات السوري الكبير سعيد مخلوف الأمين مع زميليه أكثم عبد الحميد ومحمد بعجانو وقد تأثر النحاتون الثلاثة بأسلوبية النحات مخلوف، كما أخذوا عنه، حبهم لخامة الخشب وجذوع الشجر والعديد من الرموز المرتبطة بالحضارة السورية القديمة.

على رغم الإنتاج النحتي القليل نسبياً الذي تركه مظهر برشين والموزع في أكثر من مكان، داخل سورية وخارجها، إلا أن هذا الانتاج كاف ليضعنا ضمن الإطار العام لتوجهاته الفنية، وقلة هذا الانتاج مرده أكثر من سبب، لعل أهمها اشتغاله في التلفزيون الشامي كمهندس للديكور، كما أن القدر لم يمهله ليتابع مشواره مع الإبداع، فقضى في حادث سير قرب حلب عام 1995 أثناء عمله في ديكور مسلسل «أخوة التراب» .

أخيراً نشير الى أن النحات والناقد التشكيلي السوري الدكتور محمود شاهين رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق أعدّ عنه كتاباً صدر عن وزارة الثقافة في الشام عام 2000 «.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى