الاتفاق النووي الإيراني سيواجه أخطاراً إذا عرقل الكونغرس تنفيذه
تتجه الأنظار الى الكونغرس الأميركي الذي سيصوت هذا الشهر على الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى، حيث ترجح الإدارة الاميركية أن يوقع الكونغرس عليه، فيما يبدي البرلمان الإيراني المخاوف من أن يرفضه تحت ضغوط اللوبي الصهيوني، ما يضاعف الأخطار حول عرقلة تنفيذه وربما تجميده أو الغائه. بينما تنتظر الحلول لأزمات المنطقة الإنجاز الكامل لهذا الاتفاق لا سيما في سورية واليمن.
هذه المحاور شكلت محور اهتمام وسائل الإعلام العالمية في اليومين الماضيين.
وفي هذا الإطار، أكد البرلماني الإيراني، اسماعيل كوثري، ان الاتفاق النووي سيناقش في المجلس النيابي في شكلٍ جاد وبدقة متناهية ومن ثم سيتم اطلاع الشعب على نتائج الدراسة.
وجدد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني التأكيد أن الحل الأمثل للازمة في سورية هو احترام إرادة الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه.
ورأت المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، ناتاشا بيرتود، إن هناك احتمالاً لتقديم مخطط يهدف إلى توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي والمشاركة في المسؤولية التي تقع على دول معينة فقط مثل اليونان وإيطاليا والمجر.
ورأى القيادي في «أنصار الله» أن تشكيل حكومة جديدة واختيار رئيس توافقي لليمن هو لمجرد سد الفراغ في السلطة التنفيذية، لكن الباب سيظل مفتوحاً أمام أي تسوية سياسية تشمل المكونات كافة، بما فيها المتواجدة في الرياض.