فالانتينا: الشعب السوري الصامد يستحق كلّ الاحترام
أكدت لانتسيفا فالانتينا، رئيسة جمعية «صندوق التراث الروحي للقديس بولس الرسول» الروسية، عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين روسيا وسورية. مشدّدةً على ضرورة بذل الجهود لإيقاف الحرب الإرهابية التى تتعرّض لها سورية.
فالانتينا
وجدّدت فالانتينا خلال لقائها والوفد المرافق لها الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي السوري أمس، مواقف بلادها الداعمة لسورية قيادة وشعباً. لافتة إلى أنّ الشعب السوري الصامد يستحق كل التقدير والاحترام، وأنّ الشعب الروسي لن يبخل في تقديم أيّ مساعدة له وهو يقف إلى جانبه وقفة جبارة.
وقالت فالانتينا: نعتبر سورية بلدنا الثاني، وهذه الزيارة هي الثانية عشرة لي. مشيرةً إلى أن الوفد سيطّلع على حقيقة الأوضاع في سورية ويلتقي عدداً من الأسَر المتضررة من جرّاء الأعمال الإرهابية وأُسَر الشهداء، ويقدّم لهم بعض المعونات والمساعدات.
بدورها، أعربت ناوموفا ماريانا بطلة العالم للناشئين في رفع الأثقال والتي كانت ضمن الوفد، عن سعادتها لزيارة سورية أرض التاريخ والحضارة. لافتةً إلى أنها ستلتقي الشباب السوريين وتتعرّف إليهم عن قرب وتتبادل الرأي معهم وتشجعهم على أن يكونوا درع الوطن والمدافع عن سيادته وكرامته. متمنية الازدهار والنصر لسورية.
بدورها، قالت قطيط: إننا نعتز بمواقف روسيا الداعمة لسورية حكومة وشعباً. معتبرة أن زيارة الوفد النسائي الروسي تعبير لمحبتهن لسورية وشعبها كما أنها تأتي تنفيذاً للاتفاقية التي وُقّعت منذ سنتين بين الاتحاد النسائي السوري و«صندوق التراث الروحي للقديس بولس الرسول» بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأشارت قطيط إلى أن الوفد سيقدّم مساعدات بمقدار 5.2 طنّ أدوية ومواد غذائية وهدايا للأطفال، ستصل تباعاً خلال الأيام المقبلة، وستوزَّع على جميع المحافظات.
وتهدف الاتفاقية الموقعة منذ سنتين بين الجانبين إلى الاهتمام بالمرأة وتدريبها وتأهيلها عبر دورات مشتركة، لا سيما في مجال المشاريع الصغيرة، إضافة إلى تعزيز الدعم النفسي لدى أطفال الشهداء، وتخفيف الضغط عنهم عبر عددٍ من الزيارات والنشاطات والفعاليات المتنوعة في هذا المجال.
وكان الوفد النسائي الروسي قد وصل صباح أمس إلى سورية في زيارة تستمر لستة أيام، تتضمن لقاءات مع عدة شخصيات سياسية ودينية، إضافة إلى زيارة مراكز الإقامة الموقّتة.