الندوة حول «رسائل الكرز» لسلاف فواخرجي في مهرجان الاسكندرية تتحوّل إلى أمسية تضامنية مع سورية في مواجهتها الإرهاب
تحوّلت الندوة التي أعقبت عرض الفيلم السوري «رسائل الكرز» الذي أخرجته المبدعة سلاف فواخرجي، وعُرِض للمرّة الأولى في مهرجان الاسكندرية السينمائي الـ31، إلى أمسية سورية بامتياز. إذ عبّر الصحافيون الحاضرون عن تضامنهم مع سورية في تصدّيها للتنظيمات الإرهابية المتطرّفة التي تعيث في سورية قتلاً ودماراً.
ووصف الصحافيون المصريون والنقّاد المشاركون في الندوة الرئيس بشار الأسد بأنه «قائد العالم العربي» والمدافع الأول عن كرامة شعوبه.
ونجحت الفنانة فواخرجي في الفيلم الذي يتماهى مع حقيقة ما يحدث في الجولان السوري المحتل، وما يدور على أرض سورية التي تتصدّى للمؤامرة الصهيو ـ أميركية على مدار أكثر من أربع سنوات ونصف السنة، في جذب أنظار جماهير المهرجان من مخرجين وفنانين ونقاد. إذ تدور أحداث الفيلم في الجولان المحتل بعد استقلال سورية مروراً بنكسة حزيران 1967 وحرب 1973 وتحرير القنيطرة عام 1974. عبر تناوله قصّة حبّ بين شاب وفتاة على خلفية تاريخية وطنية.
ونوّه المخرجون بفيلم «رسائل الكرز» وبرسالته التي قدّمها، والتي جسّدتها الفنانة فواخرجي.
ولفت الدكتور رياض سنيح القائم بأعمال البعثة القنصلية السورية في القاهرة إلى أنّ الفنّ السوري فرض نفسه بجدارة وسط كمّ الأعمال الفنية المشاركة. وعبّر بصدق عن واقع الأمة والصمود السوري الأسطوري، ودفاع سورية عن شرف العالم العربي وكرامته. مشيراً إلى أن فيلم «رسائل الكرز» رسالة فنية سورية إلى الجميع، تؤكّد التماسك السوري، والإصرار على هزيمة الإرهاب والاحتلال.
وقال إن سورية تقاوم في جميع مناحي الحياة اليومية. فعلى جبهة القتال يتصدّى بواسل الجيش السوري لمرتزقة الإرهاب. بينما يناضل نجوم الفنّ من خلال رسالتهم السامية التي تقف جنباً إلى جنب مع جميع أفراد الشعب السوري البطل المقاوم. مؤكداً أنّ كلّ أبناء سورية الشرفاء شركاء في الانتصارات التي تتحقّق على الأرض.