أسماك «الجلكية» في الأنهار البريطانية بعد غياب 200 سنة

عادت سمكة «الجلكية» التي تشبه ثعبان البحر، والتي يشاع أنها كانت سبب وفاة الملك هنري الأول حيث تخم من تناولها، إلى أجزاء من بريطانيا بعد غيابها 200 سنة. وتعد سمكة «الجلكية» طبقاً ملكياً تقليدياً في العصور الوسطى، لكن التلوّث الصناعي قادها بعيداً من الأنهار البريطانية، ويعتقد أنها نشأت قبل الديناصورات.

وقال سيمون تومس، خبير الصيد في وكالة البيئة: «خلال الـ200 سنة السابقة لم تكن أنهار كثيرة قادرة على المحافظة على أنواع أسماك «جلكاوات» نتيجة لنوعية المياه والحواجر التي يصنعها الإنسان، أما الآن، بعد تحسّن نوعية المياه وإزالة الحواجز، نشهد عودة سمكة الجلكية إلى الأنهار مثل أنهار أوز ونهر ترينت ونهر درونت».

وتمكنت هذه السمكة من العودة إلى الأنهار البريطانية بسبب تحسن نوعية المياه وتخفيض النفايات الصناعية السائلة إضافة إلى إزالة الحواجز مثل السدود التي تمنع مرور الأسماك.

وتصنف سمكة «الجلكية» الشبيهة بثعبان البحر، حالياً من بين الأنواع المهددة بالانقراض في جميع أنحاء أوروبا.

وعام 1836 حظر اعتماد السمكة كطبق تقليدي، باستثناء مناسبة يوبيل التتويج الملكي عام 2012 حيث أرسل طبق من الأسماك للملكة كانت مستوردة آنذاك من البحيرات الكبرى في أميركا الشمالية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى