خامنئي: نرفض أية مفاوضات مع أميركا خارج النووي

أكد قائد الثورة الإسلامية، السيد علي خامنئي، أن أميركا تتآمر على إيران ولاتخفي عداءها، وقال: «قبلنا بالتفاوض مع أميركا بالشأن النووي فحسب ولأسباب معينة، ولن نسمح بالتفاوض ولن نتفاوض مع أميركا في مجالات أخرى».

وأضاف خامنئي أن أميركا لا تخفي عداءها لجمهورية إيران الإسلامية فهي تبتسم لإيران من جهة، وتعد قرارات ضدها من جهة أخرى، مضيفاً أن اميركا تسعى إلى التفاوض مع إيران كوسيلة لبسط نفوذها وفرض إرادتها.

وقال: «إننا قبلنا بالتفاوض مع أميركا بالشأن النووي فحسب، ولأسباب معينة وبحمد الله فريقنا المفاوض كان أداؤه جيداً ولن نسمح بالتفاوض مع أميركا في مجالات أخرى ولن نتفاوض معهم».

وأضاف قائد الثورة: «أن أميركا هي الشيطان الكبير ويحاول البعض أن يصور هذا الشيطان الكبير على أنه ملاك ومنقذ، فالشعب الإيراني طرد هذا الشيطان ولا ينبغي أن نسمح بعد طرده من الباب أن يعود من النافذة ويتغلغل من جديد».

وشدد خامنئي على الاقتصاد القوي والمقاوم والتقدم العلمي والروح الثورية باعتبارها السبل الثلاثة لقوة الشعب الإيراني في مواجهة الأعداء، وعلى المسؤولين في البلاد والشباب الثوري أن يولوها اهتمامهم.

من جهة أخرى، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن أميركا لم تعترف رسمياً بحق إيران في التخصيب في أي من المفاوضات بين إيران والدول الست ولكنها اعترفت بذلك في جولة المفاوضات بمسقط .

وقال المتحدث باسم اللجنة الخاصة ببرنامج العمل المشترك الشامل في مجلس الشورى الإسلامي نقوي حسيني إن صالحي حل ضيفاً على اللجنة بهدف دراسة برنامج العمل المشترك من الناحية التقنية وأضاف أن التخصيب وأجهزة الطرد المركزي ومنشآت فردو ونطنز واراك للمياه الثقيلة ونوع تعاون إيران والوكالة كانت محور الحوار التقني بحضور صالحي.

وتابع نقوي حسيني إن صالحي قال في مستهل حديثه إن منظمة الطاقة الذرية هي ملك للنظام وليس الحكومة وهي لا تتخذ قراراتها من دون الأخذ بنظر الاعتبار أطر النظام.

وأشار صالحي إلى أن قرار إحياء النشاط النووي من جديد يعود إلى ما بعد الحرب المفروضة وعندها أعلنت روسيا فقط استعدادها لبناء محطة بوشهر ومنذ ذلك الحين قررنا بلوغ الاكتفاء الذاتي في إنتاج الوقود النووي ومن أجل ذلك دخلنا دورة الوقود النووي على رغم كراهية ورفض الدول الأخرى التعاون مع إيران وبدأنا بتوطين الصناعة النووية انطلاقاً من اكتشاف اليورانيوم وحتى تخصيبه وتحويله إلى قضبان الوقود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى