صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
أيالون يدعو نتنياهو إلى وقف المعركة مع أوباما
طالب عامي أيالون، رئيس جهاز «شاباك الإسرائيلي» الاسبق، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بقبول الاتفاق النووي بين الدول العظمى وإيران، كحقيقة ناجزة، والتنسيق مع الادارة الأميركية. واتهم نتنياهو بتعريض التحالف مع الولايات المتحدة للخطر، قائلاً ان هذا التحالف كان حجر الزاوية لأمن «إسرائيل» طول العقود الماضية.
وأضاف أيالون أنه و70 مسؤولاً أمنياً «إسرائيلياً» سابقين، يعارضون المعركة العلنية بين نتنياهو والرئيس أوباما، كونها تلحق ضرراً بالغاً بالعلاقات مع واشنطن، وتقلص مستوى التنسيق في كل ما يتعلق بمراقبة تطبيق إيران للاتفاق النووي.
ودعا أيالون نتنياهو إلى النأي بنفسه عن النقاش في الكونغرس حول الاتفاق النووي مع إيران، كي لا يسبب اضراراً جسيمة للتحالف الوثيق بين «إسرائيل» والولايات المتحدة، ولأمن «إسرائيل».
وقال أيالون انه بدلاً من الدخول في صراع مع أوباما، ينبغي على الحكومة «الإسرائيلية» التنسيق والتعاون مع الادارة الأميركية من اجل مواجهة التحديات التي نشأت عن الاتفاق، والاستعداد معاً لمرحلة ما بعد الاتفاق.
وأشار أيالون إلى ان التقديرات في «إسرائيل» تشير إلى ان إيران ستنتهك الاتفاق، وعندها سيكون على الأميركيين الاعتراف بالقراءة «الإسرائيلية» للاتفاق، وموقفها من النظام الإيراني.
وأعرب أيالون عن اعتقاده بأن التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة ومع المجتمع الدولي، سيؤدّي إلى تعزيز مستوى التعاون الاستخباراتي حول سلوك إيران. وأوضح أنّه يتعين على «إسرائيل» والولايات المتحدة الاستعداد لليوم التالي، حين يتضح أن إيران أخلّت بالاتفاق، كما يجب تحضير خيار عسكري يشكل عامل ردع حقيقي، معتبراً ان انتهاك إيران الاتفاق سيجعل من القيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، أمراً مشروعاً.
وختم أيالون بالقول، أن «إسرائيل» بحاجة لإيجاد توازن بين التحليل الواقعي للتهديدات التي تواجهها، وبين تلمس الفرص، معتبراً ان هذا ما يفتقر له نتنياهو، الذي يتقن استغلال التهديدات من أجل ضمان إعادة انتخابه، والبقاء في السلطة، لكنه لا يجيد إيجاد الطرق للحد من الاخطار.
70 في المئة من يهود أوروبا يفضّلون إخفاء هويتهم اليهودية
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ 70 في المئة من يهود أوروبا يفضّلون عدم الكشف عن هويتهم اليهودية، وفق دراسة صادرة عن مركز حاخامات أوروبا، شملت 179 فرداً من الجالية يهودية في أوروبا. وأضافت الدراسة أن حوالى 85 في المئة من اليهود الأوروبيين لا يصطحبون معهم اولادهم إلى الكنيس اليهودي، لسماع عظات رأس السنة العبرية.
ونقلت الصحيفة عن سكرتير جمعية المنظمات اليهودية في أوروبا الحاخام مناحم مرغلون قوله، انه يتضح من تقارير الحاخامات ورؤساء الجاليات اليهودية في أوروبا، ان السنة الحالية شهد في ظل تعاظم موجة العداء للسامية والاجواء العنصرية المتزايدة إزاء الهجرة الاسلامية إلى الدول الأوروبية، تراجعاً ملحوظاً في عدد اليهود الذين شاركوا في نشاطات الجالية اليهودية، على رغم الجهود التي تبذلها الجاليات للتأثير على مزيد من اليهود وحثهم على التوجه إلى الصلوات التي تقام عادة في عيد رأس النسة العبرية. وأضاف، انه على رغم تعزيز إجراءات الحراسة، على أمل ان يؤدّي ذلك إلى زيادة عدد اليهود الذين يعربون عن رغبتهم بالتوجه مع عائلاتهم إلى الكنيس اليهودي بمناسبة رأس النسة. فإن تقارير الحاخامات الواردة من كافة أرجاء القارة الأوروبية، تكشف عن انخفاض كبير في عدد الذين يمتنعون عن إبداء أيّ شكل من أشكال التضامن العلني مع الحكومة «الإسرائيلية»، أو رفع مستوى التثقيف اليهودي في بلدان الشتات، الامر الذي يعتبر مشكلة استراتيجية، ليس فقط ليهود أوروبا، إنما لـ«إسرائيل» أيضاً.
برلمانيون بريطانيون يعارضون زيارة نتنياهو لبريطانيا
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن أعضاء في البرلمان البريطاني ورؤساء نقابات وشخصيات يسارية بارزة، أعنلوا معارضتهم زيارة رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو لبريطانيا، وطالبوا بتحميل نتنياهو بصفته رئيساً للحكومة «الإسرائيلية»، مسؤولية جرائم الحرب التي اكد مجلس حقوق الانسان انها ارتُكبت في قطاع غزة، في الحرب الاخيرة على القطاع الصيف الماضي.
وأضافت الصحيفة ان هؤلاء أكدوا انه لا يجوز لرئيس الوزراء البريطاني استقبال الشخص الذي يقود الاحتلال «الإسرائيلي»، ويفرض حصاراً على قطاع غزة.
إلى ذلك، قالت الصحيفة إنّ نتنياهو يزور اليوم بريطانيا، في ظل أجواء غير مريحة، بسبب سياسة الاستيطان والجمود الذي يكتنف عملية السلام مع السلطة الفلسطينية، يضاف إلى ذلك أن عدد موقعي العريضة التي تطالب باعتقاله لارتكابه جرائم حرب تجاوزت 107 آلاف توقيع.
وأشارت الصحيفة إلى ان نتنياهو سيجري مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، مباحثات حول الاوضاع الراهنة في الشرق الاوسط، والعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومن المتوقع أن يواجه نتنياهو ضغوطاً بسبب الاستيطان في الضفة الغربية وتعثّر عملية السلام.
توتّر شديد يسود العلاقات بين نتنياهو وريفلين
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن تفاقم الخلافات بين الرئيس «الإسرائيلي» رؤوفين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلة ان توتراً شديداً وصل حد القطيعة شبه الكاملة، يسود بين الطرفين، وان العلاقات الفاترة التي كانت تحكم العلاقة بين الاثنين تفاقمت منذ الانتقادات العلنية التي وجهها ريفلين لسياسة نتنياهو إزاء الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة ان نتنياهو وريفلين لم يلتقيا منذ نحو شهرين.
كيري بحث مع نتنياهو احتمال إعلان عباس إلغاء اتفاقات أوسلو
ذكر موقع «واللا» العبري، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بحث مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي، هو الأول منذ تموز الماضي، احتمال إقدام رئيس السلطة الفلسطينية على إلغاء اتفاقات أوسلو مع «إسرائيل»، وأكد له التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن «إسرائيل» وضمان تفوقها في الشرق الاوسط.
وأضاف الموقع ان المكالمة تطرقت أيضاً إلى التقارير التي تتحدث عن تدخل روسيا بالحرب في سورية، مشيراً إلى أن كيري ونتنياهو اتفقا على استمرار التعاون والتنسيق بينهما، وعقد لقاء نهاية الشهر الجاري في الامم المتحدة.