ألمانيا تضاعف حجم المعلومات المقدمة للأميركيين على رغم فضيحة التنصّت

ضاعفت هيئة مكافحة التجسس الألمانية عام 2013 حجم المعلومات الاستخبارية التي قدمتها للمخابرات الأميركية خمس مرات، على رغم الفضيحة المتعلقة بتجسس وكالة الأمن القومي الأميركي على ألمانيا.

وأفادت صحيفة «زودويتشي تسايتونغ» ومحطتا الإذاعة «NDR» و»WDR» بأن «تسريبات سنودن لم تجبر المخابرات الألمانية على تخفيض مستوى التعاون مع الأميركيين»، إذ كتبت الصحيفة أن «كمية المعلومات التي نقلت إلى الاستخبارات الأميركية ازدادت بشكل ملحوظ وبلغت 1163 وثيقة سرية عام 2013» ليزداد «الحجم الإجمالي لهذه المعلومات في السنوات الـ4 الأخيرة بمقدار 5 مرات».

وأشارت إلى أن الحديث يدور حول «معلومات عن أرقام هواتف وتحركات وأماكن وجود أشخاص مشتبه بهم». ووصفت الجريدة كل ذلك بـ»صفقة واسعة النطاق حول تبادل المعلومات بين المخابرات الصديقة». وكانت الصحيفة الإلكترونية «شبيغل أونلاين» قد أفادت في تشرين الأول الماضي بأن وكالة الأمن القومي الأميركي تتنصّت على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل منذ عام 2002.