كرامي من بكركي: انتخاب الرئيس مفتاح الحلّ

دعا الوزير السابق فيصل كرامي إلى «الإسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية»، معتبراً أنّ «مفتاح الحلّ لكلّ الأمور هو انتخاب رئيس للجمهورية».

وبعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، يرافقه قاضي التحقيق العسكري مارون زخور، قال كرامي: «اللقاء مع غبطة البطريرك يدعو إلى التفاؤل، رغم الأجواء الملبدة في الأفق والشعور بأنّ الطريق مسدود، نحن نشعر مع غبطته بالتفاؤل والطمأنينة لأنّ لديه رؤية واضحة لمستقبل لبنان، وهو وضع أولويات وهذه الأولويات واضحة ونحن نوافقه عليها، ونعتبر أنّ مفتاح الحلّ لكلّ الأمور هو انتخاب رئيس للجمهورية حسب المعيار الذي وضعه غبطة البطريرك أي أن يكون رئيساً نظيفاً، لا يخجل حاضره من ماضيه».

وأضاف: «نحن مع إعادة بناء السلطة اللبنانية على أسس واضحة، وبادئ ذي بدء مع قانون انتخابات عادل، ينصف كلّ اللبنانيين ويوصل طبقة جديدة من السياسيين تستطيع أن تنهض بلبنان المستقبل».

وتابع: «تداولنا في معظم الأمور الشائكة في لبنان وعلى رأسها ما يحدث الآن من حوارات، إن كانت ثنائية أو على طاولة الحوار، وما شاهدته بالأمس جعلني أشعر وكأنني أشاهد حلقة من تلفزيون لبنان، كأنه حلقة من «دويك أو أبو سليم» أي أنّ نفس الطروحات والمنطلقات وبنفس النتائج، وبالطبع ستفضي من تأجيل إلى تأجيل وإلى النتائج نفسها».

وختم: «لذلك هناك شكّ لدى جميع اللبنانيين بما يحدث في الحوار، لأنه ليس حواراً بين كلّ اللبنانيين، بل هو حوار بين أهل السلطة المممثلين في الحكومة، والذي لم يمثل في الحكومة فهو يمثل في مجلس النواب وكأنّ أهل السلطة يعلنون فشل المؤسسات، لذلك نحن ندعو إلى الإسراع في إنجاز الاستحقاقات الدستورية وكفانا مضيعة للوقت لأنّ الناس لم تعد تحتمل وبدأت صراخات الناس في الشوارع تؤتي ثمارها».

وكان البطريرك الراعي استهلّ لقاءاته في الصرح البطريكي في الديمان، باستقباله وفداً من اتحاد بلديات قضاء الكورة، برئاسة كريم بو كريم، في حضور قائمقام الكورة كاترين الكفوري أنجول.

بعدها التقى وفداً من الشخصيات اللبنانية المستقلة. ثم استقبل المدير الإقليمي لأمن الدولة في الشمال العميد خالد ناردلي، على رأس وفد من الضباط ورؤساء مكاتب الأقضية الشمالية، ثم رئيس شعبة معلومات أمن عام الشمال المقدم خطار ناصر الدين يرافقه مراسل مجلة الأمن العام في الشمال الزميل جوزيف محفوض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى