الإدريسي لـ«سبوتنيك»: ليون سيستقيل في حال فشل الحوار
قال محمد الشحومي الإدريسي، أمين سر اللجنة التحضيرية لمؤتمر القبائل والمدن الليبية إن لقاءً مطولاً جمع المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون بعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية، حيث قدم ليون بياناً لما تم مع المكونات السياسية.
وأشار إلى أنهم أبلغوا المبعوث الأممي عن نقاط عدة تعبر عن إرادة الشعب الليبي، في شكل نقاط.
ووفقاً للشحومي، أكدت القبائل لليون أن المسار الاجتماعي الذي كلفت به مصر من قبل هيئة الأمم المتحدة حقق الكثير من النتائج الايجابية، لكن هناك اصراراً وإجماعاً بين كل مشايخ القبائل والمكونات الإجتماعية بأن مثل هذه اللقاءات لا بد من أن تتم داخل ليبيا وليس خارجها.
وأُوضح له أن أعضاء اللجنة أنهم يمثلون نحو 80 في المئة من المجتمع الليبي، وأن هذه القوة الصامتة أجبرت على الصمت لأنها رفضت الدخول في الاقتتال الجاري وكذلك رفضها فرض الآراء بالسلاح والعنف.
وأكد أنه لهذا السبب «ظلت تلك الفئة صامتة لأنها لا تملك المال السياسي الممثل في القنوات التي تدعو لفتنة صريحة وتفتيت المجتمع الليبي من أجل مواقف سياسية محددة، ولا تملك السلاح الذي يحاول أن يسيطر على جزء من الأرض ويفرض عليه رأيه السياسي».
وأكد الشحومي أن المبعوث الأممي الى ليبيا قرر أنه سيبذل قصارى جهده لدفع كافة الأطراف حتى يتوافقوا على حكومة وحدة، وأنه سيتقدم باستقالته وإعلان فشل الحوار، حال عدم التوصل الى اتفاق حتى 20 أيلول الجاري.
وأكد أن استمراره في منصبه سيجعل الأمر أكثر خطورة، لأن مهلة مجلس النواب الليبي ستنتهي في 20 تشرين الأول المقبل، وهو ما سيدخل البلاد في دوامة من يملك الشرعية، وهنا من يملك الشرعية هو من يملك السلاح على الأرض، وستدخل ليبيا في دوامة أخرى.