أبو حازم لـ«سما»: سورية داعمة فلسطين الأولى

قال أمين سرّ حركة فتح ـ الانتفاضة أبو حازم في حوار على قناة «سما» الفضائية، إنّ يوم الأرض سمّي بهذا الاسم بعد محاولة الكيان الصهيوني سرقة بعض الأراضي داخل الوطن المحتل في منطقة المثلث، في بعض القرى مثل عرابة وسخنين وكفرحنا ودير حنا. وقال: «أصدر الحاكم الصهيوني في المنطقة الشمالية من الأرض المحتلة قراراً يقضي بسرقة 21 ألف دونم من أملاك الفلسطينيين لتُهوَّد، وكان ذلك في شهر آذار من عام 1976، عندما أصدرت الحكومة الصهيونية القرار بالامتلاك. ولكن بداية التنفيذ كانت مساء يوم 29 آذار من العام نفسه، وفي هذا اليوم نفسه، دعت جماهير الشعب الفلسطيني الموجودة في هذه الارض إلى إضراب شامل، ثمّ إلى مواجهات في يوم 30 آذار، وكانت هناك استجابة كاملة من أبناء الشعب الفلسطيني، وسقط ستة شهداء وحوالى 50 جريحاً في اليوم الأول».


وقال: «بعد كامب ديفيد وخروج مصر من الصراع، طرحت سورية بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد، قيام سورية بالتوازن الاستراتيجي مع كيان الاحتلال، فاعتمدت سورية على منظومة المقاومة من دون أيّ تنازل أو تفريط بأيّ ذرّة تراب، لا من فلسطين ولا من الجولان السوري».

وختم أبو حازم: «هناك حالياً من يحاول اختصار القضية الفلسطينية بموضوع خروج الأسرى من سجون الاحتلال «الإسرائيلي». والقمم العربية في تراجع مستمر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى