عبد اللهيان: لن يكون هناك رابح عسكري في اليمن

جولة جديدة من المفاوضات بين الاحزاب والقوى السياسية اليمنية اعلنت عن بدئها الامم المتحدة مطلع الاسبوع المقبل في العاصمة العمانية مسقط. وأعلنت المكونات السياسية ترحيبها ومشاركتها في هذه المشاورات شريطة توقف النظام السعودي وحلفاؤه عن عدوانهم.

وقال ابراهيم العبيدي القيادي في حركة أنصار الله: المفاوضات لا بد ان تذهب الى وقف اطلاق نار دائم وايضاً الى إعادة إعمار البلد، وان تجرم وتحاسب السعودية عن الجرائم التي ارتكبتها بحق الانسان اليمني، ويتم تعويض المواطنين اليمنيين تعويضاً عادلاً يرضون به وان تسحب كل القوات التي تحركت الى الاراضي اليمنية.

وفي سياق متصل، كشف مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان ان طهران، عرضت على الرياض حلاً سياسياً يساعدها على الخروج من الأزمة اليمنية، ويدعو للحوار الوطني بين جميع الأطراف اليمنية.

واعتبر عبد اللهيان أنه «لن يكون هناك رابحاً عسكرياً في اليمن»، وعزا فشل محاولات الأمم المتحدة ارسال المساعدات الانسانية وكسر الحصار ووقف الحرب «إلى عدم تعاون السعودية، والسكوت المحير لبعض الدول العربية والغربية».

ميدانياً، تواصل ارتفاع عدد شهداء المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن فيما قصفت القوات اليمنية تجمعات لعناصر القاعدة ومرتزقة العدوان شرق مدينة مأرب ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم، كما وجهت القوات اليمنية ضربات عدة لقوات العدوان السعودية في منطقة جيزان.

وتمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من إحباط عمليتي تقدم لمسلحي «القاعدة» مدعومين بقوات سعودية وإماراتية على خطى صرواح والانبوب النفطي في محافظة مأرب وكبدوها خسائر فادحة، حيث أحصي تدمير وعطب ما لا يقل عن 21 آلية تابعة للعدوان.

وكان أفيد صباح أمس عن تدمير 9 آليات عسكرية للعدوان السعودي وأتباعه بعد انكسار زحفهم من صحن الجن باتجاه حمة المصرية بمأرب في اليمن.

كما استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية ظهر اليوم موقع الجابري السعودي، وقد شوهدت عربات الاسعاف وهي تهرع إلى المكان. وباتت المناطق الحدودية الساحة المقابلة للعدوان الجوي للتحالف السعودي على محافظات اليمن، وبحسب مصدر عسكري يمني فإن الجيش واللجان الشعبية نفذا عملية نوعية في ظهران عسير والنتيجة عشرات القتلى والجرحى من الجنود السعوديين.

وتحدث المصدر عن سيطرة الجيش واللجان على مواقع عدة في الأراضي السعودية، وجاء ذلك بالتوازي مع تدمير تحصينات سعودية بمواقع في جيزان فيما استهدفت آليات عسكرية بمعسكر قوة نجران بصواريخ غراد.

وكانت القوات اليمنية وجهت ضربات عدة لقوات العدوان السعودية في منطقة جيزان حيث دمرت اربع دابابات ما ادى الى مقتل واصابة عدد من الجنود، كما استهدفت تجمعاً في قرية سودانة في المنطقة ذاتها، إضافة الى إفشال القوات اليمنية محاولة عسكرية سعودية لاستعادة موقع دار النصري العسكري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى