طهران تحمّل واشنطن مسؤولية حماية الاتفاق النووي

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحكومة الأميركية هي الجهة المسؤولة عن حماية الاتفاق النووي من إجراءات الكونغرس المعارضة لهذا الاتفاق.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي أمس في طهران مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا الذي يقوم بزيارة إلى إيران «نحن نحمل الحكومة الأميركية مسؤولية تنفيذ الاتفاق»، مضيفاً: «بالنسبة إلينا فإن أي إجراء يتخذ من قبل الكونغرس لمعارضة الاتفاق النووي يجب أن يتم إيقافه من قبل الحكومة الأميركية الحالية والحكومات التي تليها.

وأشار الوزير الإيراني إلى أنه على رغم المحاولات الواسعة التي يقوم بها الصهاينة لإفشال الاتفاق النووي إلا أنه يبدو أن هذه المحاولات لم تفلح، وأن مسؤولية تنفيذ الاتفاق النووي ملقاة على عاتق الحكومة الراهنة والحكومات التي تليها في أميركا.

وتمكن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي من تأمين أقلية كافية في مجلس الشيوخ تتيح له عرقلة المحاولة الجمهورية داخل الكونغرس لوقف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القوى الكبرى وإيران بهدف منعها من إنتاج سلاح نووي.

وينص هذا الاتفاق الذي أبرم في 14 تموز الماضي، على تقليص البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ عام 2006.

وفي السياق، یشارك مساعد رئیس الجمهوریة الايرانية، رئیس منظمة الطاقة الذریة، علي أكبر صالحي اليوم الاثنین في المؤتمر العام للوكالة الدولیة للطاقة الذریة بفیینا.

وسيلقي صالحي بحسب مصادر مطلعة كلمة أمام المؤتمر، الذي ستنعقد دورته الـ 59 بفيينا خلال الفترة من 14 إلی 18 أيلول الجاري بحضور رؤساء منظمات الطاقة الذریة للدول الاعضاء في الوكالة الدولیة للطاقة الذریة.

كما سیلتقي صالحي خلال هذه الزیارة التي تستغرق 4 أیام، المدیر العام للوكالة الدولیة للطاقة الذریة یوكیا أمانو ورؤساء الوفود المشاركة بالمؤتمر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى