v

أكد أمين سر تكتل «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان «أنّ الانتخابات النيابية على أساس النسبية هي المدخل الرئيس لكلّ حوار ومفتاح نجاحه».

وقال كنعان في كلمة ألقاها خلال عشاء هيئة بسكنتا في التيار الوطني الحر، ممثلاً النائب العماد ميشال عون: «أمام هذا المشهد من رفاق وأهل تحضرني أسئلة سأتشارك فيها معكم أولها: لماذا يبقى التيار الوطني الحر حاضراً وموجوداً في كلّ الظروف والأوقات الصعبة ويبقى حصاره مستحيلاً؟ لماذا ينجح التيار دائماً في فكّ حصاره من خلال شعبه ويصنع المعجزة ويضرب كلّ التوقعات والرهانات الداخلية والخارجية؟ ولماذا يلبي أكثر من 100 ألف لبناني نداء التيار إلى ساحة الشهداء بعد أيام على دعوته بالرغم من كلّ الحملات المنظمة ضده ومحاولات عزله وحصاره حكومياً ونيابياً»؟

وأضاف: «الإجابة بسيطة، لأننا نؤمن بشعبنا ونحترم إرادته ونناضل ونقاتل من أجل منع تجاوزها ولنا صولات وجولات في هذا المجال، ولأننا قدسنا حقه بدولة عادلة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات وقائمة على المحاسبة والمساءلة فعلاً وليس قولاً، ولأننا رفعنا على مدى عشر سنوات كلّ المطالب الاجتماعية المهملة على مدى عقدين من الزمن من ضمان شيخوخة وفروقات الرتب والرواتب وسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، كما الإنماء المتوازن من خلال حقوق البلديات وعائدتها وتسليح الجيش وترجمنا ذلك بقوانين واقتراحات قوانين».

وتابع: «اليوم، وفي ظلّ أزمة النفايات، يجب عدم نسيان الأساس، وفي هذا السياق أسأل: من رفض احتكار سوكلين المخالف لمبدأ اللامركزية الإدارية الموسعة وإستقلالية السلطات المحلية والذي استمر 20 سنة، إلى كشف سرقة عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل والهاتف الخلوي، إلى اقتراح قوانين منذ العام 2009 لتوزيع أموال البلديات لحسابها مباشرة من الخلوي والصندوق البلدي من دون أي حسومات، إلى تكوين حساباتها وتجميدها في حساب وزارة الاتصالات»؟

وسأل كنعان: «لماذا العودة الى الشعب مرفوضة والأعذار دائما جاهزة؟ فهل يسمح أي نظام ديمقراطي في العالم، برلماني أم رئاسي، بانتخاب رئيس من مجلس لا يتمتع بشرعية شعبية التي وحدها تعطيه الصفة القانونية؟ وهل صحيح أنّ إرادتنا مسلوبة أو تخلينا عنها للغير أو للخارج؟ أين قوانين الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني واللامركزية الإدارية الموسعة وهل الطائف لائحة طعام يختار منها القابض على بيت المال ما يشاء ويهمل ما يشاء»؟

وختم: «إنّ أولويتنا الوحيدة هي العودة للشعب وهذا هو مدخلنا الوحيد للحوار انطلاقاً من ثوابت ساحاتنا، ساحات الشعب، وعدا عن ذلك فهو ابتعاد واضح عن من نمثل وعن قناعاتنا، فكما اعتبرنا يوماً أن لا سيادة مجتزأة، نجزم اليوم أنه لا ديمقراطية أو شرعية مجتزأة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى