ميسي يهدي برشلونة الانتصار على أتلتيكو… وبوردو يفرمل سان جرمان البافاري ودورتموند ينتزعان الفوز بشقّ الأنفس… ومان سيتي يتخلص من كريستال بالاس

احتفل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بمولوده الثاني ماتيو وقاد برشلونة إلى فوزٍ ثمين 2-1 على مضيفه أتلتيكو مدريد السبت في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني. ورفع برشلونة رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد الذي اكتسح مضيفه إسبانيول 6-0 في وقت سابق فيما تجمد رصيد أتلتيكو عند 6 نقاط وتراجع للمركز الخامس.

وبدأ ميسي المباراة على مقاعد البدلاء بعدما غاب عن تدريبات الفريق في الفترة الماضية، حيث عاد ميسي لتوه بعد المشاركة مع منتخب بلاده في مباراتين وديتين بالولايات المتحدة وكان من المفترض أن يشارك في مران الفريق أمس ولكنه غاب بسبب مولوده الثاني ماتيو الذي رزق به الجمعة. وعلى رغم هذا، استغل ميسي مشاركته في وسط الشوط الثاني وسجل هدف الفوز الثمين ليكون الأول له في المسابقة هذا الموسم وليحتفل بمولوده الجديد ويقود برشلونة للفوز في أول قمة حقيقية للفريق في الموسم الجاري.

وتغلب برشلونة على الغيابات التي يعاني منها في صفوفه وفي مقدمهم جيرارد بيكيه مدافع الفريق للإيقاف وداني ألفيش ودوغلاس للإصابة، كما رد برشلونة على المشككين في قدرة الفريق في الدفاع عن ألقابه. وبدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من الفريقين ولكن برشلونة كان الفريق الأكثر استحواذاً على الكرة وسيطرةً على مجريات اللعب كما كانت هجماته هي الأكثر والأخطر ولكن من دون أن تسفر محاولات الفريق عن أي أهداف في ظل تألق دفاع أتلتيكو.

الملكي يحقّق انتصاراً ساحقاً على إسبانيول

فكّ هداف الليغا الموسم الماضي الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو صيامه التهديفي في المرحلتين الأوليين من الدوري الإسباني بخماسية قاد بها فريقه ريال مدريد إلى فوز كبير على مضيفه إسبانيول 6-0 السبت في المرحلة الثالثة. وسجل رونالدو أهدافه في الدقائق 7 و17 و20 و62 و80، وأضاف الفرنسي كريم بنزيمة الرابع في الدقيقة 28 إثر تمريرة من رونالدو.

وهي المرة الأولى التي يهز فيها رونالدو الشباك هذا الموسم وتحديداً منذ 24 تموز الماضي ضد مانشستر سيتي الإنكليزي في مباراة تحضيرية. وهز رونالدو الشباك 3 مرات في الدقائق العشرين الأولى من المباراة محققاً أبكر ثلاثية في مسيرته بعد ثلاثيته في مرمى خيتافي في أيار الماضي في المرحلة الأخيرة. كما هو الهاتريك الـ28 لرونالدو في الليغا والـ32 في مسيرته الاحترافية أندية ومنتخب بلاده . وهي الخماسية الثانية له في صفوف الفريق الملكي بعد الأولى في مرمى غرناطة الموسم الماضي.

وواصل رونالدو هوايته في هز الشباك بإضافة هدفين في الشوط الثاني رافعاً رصيده إلى 230 هدفاً محطماً الرقم القياسي في عدد الأهداف للنادي الملكي في الليغا والذي كان بحوزة أسطورة النادي راؤول غونزاليس. وكان ريال مدريد فاز 4-1 على الملعب ذاته في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة الموسم الماضي وسجل رونالدو هاتريك 59 و83 و90 .

وهو الفوز الثاني على التوالي لريال مدريد بعد خماسيته في مرمى ضيفه ريال بيتيس في المرحلة الثانية. ورفع الملكي رصيده إلى 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام سلتا فيغو وإيبار.

وخاض ريال مدريد المباراة في غياب نجميه الدوليين الكولومبي جيمس رودريغيز والبرازيلي دانيلو بسبب الإصابة، واحتفظ مدربه رافايل بينيتيز بصانع ألعاب المنتخب الألماني توني كروس على مقاعد الاحتياط.

الدوري الألماني

سجل بايرن ميونيخ حامل اللقب ركلة جزاء جدلية منحته فوزاً صعباً على ضيفه أوغسبورغ 2-1، على غرار شريكه بالصدارة بوروسيا دورتموند العائد بالنقاط من أرض هانوفر 4-2 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الألماني. ورفع الفريقان رصيدهما إلى 12 نقطة من 4 مباريات، لكن دورتموند يتصدر بفارق هدفين.

في المباراة الأولى على ملعب «آليانز أرينا» أمام 75 الف متفرج وعلى بعد 75 كيلومتراً فقط من أوغسبورغ، سيطر بايرن على بداية المباراة لكن محاولات توماس مولر والبولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي دوغلاس كوستا لم تثمر، خلافاً لالكسندر ايسفاين الذي وجد كرة تصله داخل المنطقة من الكوري الجنوبي جا-تشيول كو، فأطلقها صاروخية في سقف مرمى الحارس الدولي مانويل نوير قبل انتهاء الشوط الأول 43 .

وفي الشوط الثاني دفع المدرب الإسباني غوراديولا بلاعبه الجديد الفرنسي كينغسلي كومان 19 سنة الآتي من يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة بدلاً من التشيلي أرتورو فيدال 56 . وتابع الفريق البافاري بحثه عن التعادل، وأدركه بعد مجهود فردي جميل من ليفاندوفسكي أوصلها إلى مولر الذي سدد كرة صدها الحارس السويسري المتألق مارفين هيتز ارتدت إلى البولندي الذي تابعها من مسافة قريبة في المرمى الخالي 77 .

وفي وقت كانت تسير المباراة إلى التعادل، حصل بايرن الذي هيمن على اللقاء على ركلة جزاء مشكوك بصحتها لسقوط كوستا داخل المنطقة اعترض عليها لاعبو أوغسبورغ قبل أن يسددها مولر بنجاح الذي انفرد بصدارة الهدفين مع 6 محاولات ناجحة 89 . وتعود الخسارة الأخيرة لبايرن قبل عطلة الشتاء في الدوري إلى تشرين الأول 2012 أمام باير ليفركوزن.

وكان بايرن، حامل اللقب 25 مرة، حقق بداية قوية استهلها بفوزٍ ساحق على ضيفه هامبورغ 5-0، قبل أن يخطف فوزاً بالغ الصعوبة على أرض هوفنهايم 2-1 بعشرة لاعبين، ثم يلقن غريمه باير ليفركوزن درساً بثلاثية نظيفة.

وفي المباراة الثانية على ملعب «اتش دي اي أرينا» وأمام 49 ألف متفرج، سجل دورتموند 3 أهداف أو أكثر في آخر 5 مباريات من البوندسليغا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1965. وغاب ماركو رويس بسبب الإصابة فاستهل يوناس هوفمان المباراة في الهجوم، واستمر ماتياس جينتر صاحب بداية الموسم الجيدة باللعب في مركز الظهير بدلاً من البولندي لوكاس بيتشيك، فيما جلس البلجيكي عدنان يانوزاي الآتي من مانشستر يونايتد الإنكليزي على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الدقيقة 60.

واستهل دورتموند حامل لقب 2011 و2012 موسمه بانتصارات صريحة على بوروسيا مونشنغلادباخ القوي 4-0 وانغولشتات 4-0 أيضاً ثم هرتا برلين 3-1.

وبعد خسارة نجمه البلجيكي كيفن دي بروين لمانشستر سيتي الإنكليزي، سقط فولفسبورغ وصيف الموسم الماضي بفخّ التعادل السلبي على أرض انغولشتات والذي حقق بداية واعدة بفوزين في 4 مباريات. ولم ينجح الفريق الأخضر، الذي دفع بلاعبه الجديد يوليان دراكسلر الآتي من شالكه، بهزّ الشباك على ملعب «أودي سبورت بارك» أمام 14095 متفرجاً، وذلك قبل مواجهة سسكا موسكو الروسي الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال.

وحقق دارمشتات الصاعد مفاجأة كبيرة بفوزه على مضيفه باير ليفركوزن 1-0 على ملعب «باي آرينا» أمام 29396 متفرجاً، وبقي من دون خسارة فوز و3 تعادلات .

وحقق هرتا برلين فوزه الثاني على حساب شتوتغارت 2-1 على الملعب الأولمبي أمام 54994 متفرج، ملحقاً الخسارة الرابعة على التوالي بخصمه منذ بداية الموسم وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي. وافتتح برلين التسجيل عبر المهاجم الياباني جنكي هاراجوتشي 14 ، ثم عادل المدافع البوسني توني سونيتش لشتوتغارت 36 ، قبل أن يطلق المدافع السويسري فابيان لوستنبرغر تسديدة بالغة الروعة من خارج المنطقة مانحاً هدف الفوز لفريق العاصمة 45+3 .

وكان بوروسيا مونشنغلادباخ سقط على أرضه افتتاحاً أمام هامبورغ 0-3.

روما يحقق فوزه الثاني توالياً

فاز روما وصيف البطل في الموسمين الماضيين على مضيفه فروزينوني الوافد من الدرجة الثانية 2-0 في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي. والفوز هو الثاني لروما على التوالي بعد أن حسم القمة مع بطل المواسم الأربعة الماضية يوفنتوس 2-1 في المرحلة السابقة، فيما تعادل في افتتاح الموسم مع مضيفه هيلاس فيرونا 1-1.

وانتظر روما حتى الدقيقة 44 لافتتاح التسجيل عبر الإسباني ياغو فالكيه الذي استفاد من كرة أرسلها داخل المنطقة الفرنسي لوكاس دينيي المنتقل من باريس سان جرمان على سبيل الإعارة. وفي الوقت بدل الضائع، عزز فريق العاصمة فوزه بالهدف الثاني بفضل الأرجنتيني خوان ايتوربي بديل القائد فرانشيسكو توتي بتسديدة يسارية من داخل المنطقة 90+4 .

وانتقل روما إلى المركز الثاني برصيد 7 نقاط وبقي متخلفاً بفارق الأهداف عن كييفو الذي تعادل مع مضيفه يوفنتوس 1-1، فيما لم يحصل فروزينوني على أي نقطة وهو يقبع في المركز العشرين الأخير مشاركة مع كابري الصاعد بدوره إلى الأضواء.

على ملعب يوفنتوس، أفلت فريق «السيدة العجوزة» من خسارة ثالثة على التوالي وخرج متعادلاً مع ضيفه كييفو 1-1. وافتتح الضيوف التسجيل مبكراً بتسديدة صاروخية أطلقها الفنلندي برباريم هيتيماي استقرت على يسار الحارس الشهير جانلويجي بوفون 5 . وفي الشوط الثاني، استعاد يوفنتوس زمام المبادرة الهجومية لكنه لم يحسن استغلال الفرص وانتظر هدية من الدولي السلوفيني بوستيان سيزر الذي ارتكب خطأ قاتلاً داخل المنطقة المحرمة ضد الكولومبي خوان كوادرادو فاحتسبت ركلة جزاء نفذها بنجاح الأرجنتيني باولو ديبالا 83 .

وحصل يوفنتوس على نقطته الأولى بعد انطلاقة سيئة تجلت بهزيمتين متتاليتين أمام أودينيزي 0-1 ثم روما 1-2.

وفي المباراة الثالثة وعلى ملعبه ارتيمو فرانكي، حقق فيورنتينا فوزاً هزيلاً على ضيفه جنوى بهدفٍ وحيد من متابعة رأسية للسنغالي خوما بابكر إثر كرة نفذها الإسباني بورخا فاليرو من ركلة ركنية 60 .

الدوري الإنكليزي

سجل البديل النيجيري الشاب كيليتشي ايهياناتشو هدف الفوز لمانشستر سيتي على كريستال بالاس 1-0 في الدقيقة الأخيرة ليواصل فريقه انطلاقته المثالية بتحقيقه انتصاره الخامس على التوالي منذ انطلاق الموسم الجاري في الدوري الإنكليزي في المرحلة الخامسة.

وجاءت المباراة سريعة من قبل الطرفين وإذا كان مانشستر سيتي الطرف الأفضل في الشوط الأول، فإن كريستال بالاس اقترب من افتتاح التسجيل مرتين في الشوط الثاني لكن تألق الحارس الدولي جو هارت ورعونة مهاجمي الفريق اللندني حالا دون التسجيل، قبل أن يقتنص النيجيري الشاب، بديل الإيوفاري ويلفريد بوني، هدف الفوز عندما سدد الفرنسي سمير نصري كرة قوية لم يلتقطها الحارس فتهيات أمام ايهيانتشو فتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.

وشهدت المباراة إصابة مهاجم مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو منتصف الشوط الثاني فحلّ بدلاً منه البلجيكي كيفن دي بروين المنتقل حديثاً إلى سيتي آتياً من فولفسبورغ الألماني مقابل 57 مليون جنيه استرليني.

وعزز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 15 نقطة فيما تراجع كريستال بالاس إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 9 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف آرسنال الذي انتزع المركز الثاني بفوزه المستحق على ستوك سيتي بهدفين نظيفين حملا توقيع ثيو والكوت والفرنسي اوليفييه جيرو في مباراة سيطر المدفعجية تماماً على مجرياتها وكاد يخرج بغلة وافرة من الأهداف.

واستعاد مانشستر يونايتد توازنه وحسم قمته أمام ضيفه ليفربول في صالحه 3-1 على ملعب أولدترافورد. وضغط مانشستر يونايتد منذ البداية وكان الطرف الأفضل في ظل معاناة ليفربول من غياب قائده جوردان هندرسون ومهاجمه دانيال ستاريدج بسبب الإصابة وصانع ألعابه الدولي البرازيلي فيليبي كوتينيو بسبب الإيقاف.

وانتظر مانشستر يونايتد، الذي غاب عنه قائده وهدافه واين روني بسبب الإصابة، حتى الشوط الثاني لترجمة أفضليته إلى هدف سجله لاعب وسطه الدولي الهولندي دالي بليند من تسديدة قوية رائعة من حافة المنطقة إثر ركلة حرة جانبية لعبها له الإسباني خوان ماتا بذكاء 49 . كما أن بليند أنقذ «الشياطين الحمر» من هدف التعادل عندما أبعد كرة من باب المرمى 66 .

وحصل مانشستر يونايتد على ركلة جزاء عندما عرقل المدافع جو غوميز لاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا فانبرى لها الأخير بنفسه مسجلاً الهدف الثاني 70 . وقلص الوافد الجديد من استون فيلا الدولي البلجيكي كريستيان بنتيكي الفارق بهدف رائع بتسديدة اكروباتية ومقصية خلفية من داخل المنطقة على يسار الحارس الإسباني دافيد دي خيا 84 .

وافتتح الوافد الجديد الواعد الفرنسي انطوني مارسيال رصيده التهديفي في أول مباراة له مع ناديه المنتقل الى صفوفه من موناكو مقابل 80 مليون يورو، عندما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 86. وتلاعب مارسيال الذي دخل احتياطياً في الدقيقة 65 مكان ماتا، بثلاثة مدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل أن يلعب الكرة بيمناه على يسار الحارس الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه.

وهو الفوز الثالث لمانشستر يونايتد هذا الموسم والأول بعد تعادله مع ضيفه نيوكاسل وخسارته أمام مضيفه سوانزي سيتي 1-2، فرفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام آرسنال، أما ليفربول فمني بخسارته الثانية على التوالي بعد الأولى أمام ضيفه وست هام 0-3 في المرحلة الرابعة، مقابل فوزين وتعادل فتجمد رصيده عند 7 نقاط.

وسجل البديل الدولي الاسكتلندي السابق ستيفن نايسميث ثلاثية نادرة قاد بها فريقه ايفرتون إلى الفوز على ضيفه تشلسي حامل اللقب 3-1. وسجل نايسميث الذي نزل احتياطياً في الدقيقة التاسعة أهدافه في الدقائق 17 و22 و82، فيما سجل الصربي نيمانيا ماتيتش 36 هدف تشلسي. وحصد تشلسي 4 نقاط من أصل 15 ممكنة وهي أسوأ بداية له منذ عام 1991، وهو الذي توج بلقب الموسم الماضي حيث خسر 3 مباريات طيلة الموسم.

وتغلب نوريتش سيتي على بورنموث 3-1 في مباراة جمعت بين فريقين صاعدين في مطلع الموسم الجاري.

الدوري الفرنسي

فشل باريس سان جرمان حامل اللقب في مواصلة انطلاقته الصاروخية في مطلع الموسم الجاري وتحقيق فوزه الخامس على التوالي، وذلك بعد اكتفائه بالتعادل على ملعبه «بارك دي برينس» مع بوردو 2-2 في مباراة أكملها الأخير بعشرة لاعبين في افتتاح المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي.

وبدا سان جرمان الذي يستعد لمواجهة الأسبوع المقبل مع مالمو السويدي في الجولة الاولى من مسابقة دوري ابطال اوروبا، في طريقه لتحقيق نقطته الـ15 بعدما تقدم على ضيفه حتى الدقيقة 78 والأخير يلعب بعشرة لاعبين لكن مدافعه البرازيلي ماركينيوس وحارسه الألماني كيفن تراب تشاركا في إهداء الضيوف نقطة التعادل وحرمان فريقهما من المحافظة على سجله المثالي.

وشهدت المباراة الوافد الجديد الأرجنتيني انخل دي ماريا أساسياً للمرة الأولى مع سان جرمان بعدما دخل كبديل ضد موناكو في المرحلة السابقة، فيما قرر المدرب لوران بلان إراحة الهداف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قبل لقاء فريقه بداياته مالمو الثلاثاء المقبل في «بارك دي برينس».

وافتتح سان جرمان التسجيل في الدقيقة 27 بعدما فشل الحارس سيدريك كاراسو في التعامل مع الكرة فتلقفها الأوروغوياني ادينسون كافاني بصدره وتخلص من الاخير قبل أن يسدد في الشباك. لكن بوردو الذي لم يحقق سوى فوز واحد هذا الموسم وكان في المرحلة الماضية أمام نانت 2-0 والذي يتحضر لمواجهة ليفربول الانكليزي الخميس المقبل في «يوروبا ليغ»، أدرك التعادل في الدقيقة 30 عبر هنري سيفيه الذي وصلته الكرة على القائم القريب من ركلة ركنية فسددها لتتحول من تراب الذي تفاجأ بها إلى داخل شباك النادي الباريسي.

ولم تدم فرحة بوردو أكثر من 4 دقائق لأن كافاني أعاد أصحاب الأرض إلى المقدمة من ركلة حرة سددها من فوق حائط السد 34 ، ثم تعقدت مهمة بوردو في ربع الساعة الأخير من اللقاء بطرد صاحب الهدف سيفيه لحصوله على إنذار ثان، لكن فريق المدرب ويلي سانيول فاجأ الجميع بخطفه التعادل في الدقيقة 78 عبر التونسي وهبي خزري الذي استفاد من سوء تقدير المدافع البرازيلي ماركينيوس الذي أعاد الكرة إلى حارسه تراب فحاول الأخير تشتيتها لكنه سددها في الخرزي ومن الأخير إلى الشباك.

ورفع سان جرمان بهذا التعادل رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة، مقابل 9 لملاحقيه رينس ورين، فيما أصبح رصيد بوردو 6 نقاط في المركز التاسع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى