صمت المجتمع الدولي ساهم بانتشار «داعش» في أفريقيا والشرق والأوسط
تنوعت المواضيع التي تناولتها القنوات الفضائية في اليومين الماضيين.
أزمة اللاجئين التي تقلق الحكومات الأوروبية وانتشار تنظيم «داعش» في الشرق الاوسط وأفريقيا، ملفات بقيت على قائمة اهتمامات الإعلام، فتنظيم «داعش» لم يخلق من العدم ولم ينتشر بقواه الذاتية، بل بدعم من دول غربية وعربية وإقليمية ونتيجة صمت المجتمع الدولي، فيما تظهر خريطة انتشار «داعش» تطابقه مع وجود حقول النفط والغاز في المنطقة وهذا ما أوقع ليبيا في مؤامرة خارجية لإشعال حرب أهلية فيها وتقسيمها والسيطرة على ثرواتها الطبيعية الهائلة.
وفي هذا السياق، حمل وزير النفط في حكومة طرابلس ماشاء الله يعقوب الزوي، المجتمع الدولي مسؤولية تفاقم الوضع في ليبيا، وأوضح أن الشعب الليبي يرفض تقسيم ليبيا وهو موحد لمواجهة «داعش».
سياسة الإدارة الأميركية الحالية، كانت مدار بحث ونقاش، فقد اعتبر جون ساورس، الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية في بريطانيا أن أوباما كان حذراً جداً في سياسته الخارجية ربما لدرجة الخطأ وكان متردداً من العودة والانخراط بحروب في العالم الإسلامي على سبيل المثال.
وتناول بعض الإعلام، حادثة المسجد الحرام التي وقعت الجمعة الماضي وأسفرت عن مقتل 107 وإصابة نحو 238 حاجاً من مختلف البلدان الاسلامية. فأكد البرلماني الإيراني باقر حسيني أن السعوديين لا يملكون الكفاءة في إدارة شؤون الحج ويجب سلبها منهم ومنحها للجنة منبثقة من البلدان الاسلامية.