الزوي لـ«روسيا اليوم»: الشعب الليبي يرفض تقسيم بلاده وهو موحد لمواجهة «داعش»
حمل وزير النفط في حكومة طرابلس ماشاء الله يعقوب الزوي، المجتمع الدولي مسؤولية تفاقم الوضع في ليبيا.
وأضاف: «أوجه رسالة واضحة للعالم هي أن ليبيا تحاك عليها مؤامرات من بعض الدول التي اعتقدنا أنها صديقة لكن هناك أجندة واضحة لاستهداف ليبيا واقتصادها وإشعال نار الحرب داخلها واستمرار القتال فيها».
وأشار الى أننا «حكومة إنقاذ أردنا أن نكون جزءاً من الحل وليس من المشكلة ساعدنا ليبيا على تخطي الصعاب نحن نرفض تقسيم ليبيا ونريدها واحدة لكن للأسف هناك دول تدعم حكومة طبرق لتقسيم ليبيا وهذا نرفضه رفضاً قاطعاً».
وحمل كل ما يحدث في ليبيا وبخاصة بنغازي إلى المجتمع الدولي، «سكوته على جرائم حفتر أدى إلى زيادة الدواعش في ليبيا».
وأكد أن «داعش في ليبيا تستعمل اليوم المهاجرين غير الشرعيين كما استعملهم حفتر في قتاله في بنغازي وفي طبرق وهذا موثق لدينا بالصور والوثائق».
وأضاف: «أرسلنا رسالة واضحة الى فرنسا ومالطا وإيطاليا أن داعش سرطان إذا توغل في ليبيا فسينتشر في أوروبا ونحن الآن نتصدى له في سرت، لكن حفتر لا يقصف داعش بل يقصف المطارات ومحطات الكهرباء ومخازن التموين والأدوية».
وشدد الزوي على أن «حفتر هو المشكلة الحقيقية ومدعوم من دول عدة على رأسها الإمارات ومصر، هذه الدول العربية كان ينبغي لها أن تبحث على الحل بدل تعميق المشكلة».
وأضاف: «داعش يستعمل الهجرة غير الشرعية، وعدم وجود دعم دولي لحكومة طرابلس لمواجهة الخطر الداعشي، فنحن نطلب دعماً لوجستياً لتحديد مواقع هذه الجماعات والتنصت على مكالماتهم لضربهم قبل قيامهم بأي خطوات ضدنا».
وأوضح أن «الشعب الليبي يرفض داعش وحكومة طرابلس بدورها قامت بإجراءات فعلية لمحاربته ولكن يؤسفنا أننا نتعرض للهجوم».