السلطة تستنكر: رداً على رفع العلم الفلسطيني
استنكرت القيادة الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، خصوصاً أنها «جاءت مجدداً بقيادة وزير الزراعة الإسرائيلي»، معتبرة الأمر «رداً استفزازياً على رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة». ودعت سكان المدينة إلى الصمود والتصدي لتلك الاعتداءات.
وكانت قوات العدو اقتحمت المسجد الأقصى صبح أمس، وألقت القنابل والأعيرة المطاطية مباشرة باتجاه المصلين داخله وخلفت عدداً من الإصابات، كما اعتدت على حراس المسجد الأقصى، ومنعتهم من التحرك داخل الساحات بحرّية.
وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت المتواجدين داخل المسجد بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، عدة مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفرضت قوات الاحتلال الصهيوني قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، في أكثر من وقت سابق، ونصبت حواجزها الحديدية على أبواب المسجد الأقصى، ومنعت الرجال من هم دون الـ50 سنة من دخوله، فيما اشترطت على النساء وكبار السن ترك هوياتهم على الأبواب للدخول.
وحذر الفلسطينيون من تكرار اقتحام المستوطنين للحرم القدسي، معتبرين أن وجود وزير «إسرائيلي» على رأس المقتحمين مباركة رسمية من حكومة العدو لهذه الممارسات، والتي قد تؤدي إلى تكرار سيناريو عام 2000، حين اقتحم آرييل شارون المسجد الأقصى وتسبب باندلاع الانتفاضة الثانية، التي حملت اسم «انتفاضة الأقصى».