قنابل يدوية تخرق الهدوء في عين الحلوة واعتصام للمطالبة بالتعويض على المتضرّرين
عاش مخيم عين الحلوة ليلة من التوتر والقلق، بعدما سجل إلقاء 8 قنابل يدوية متفرقة مساء السبت في محيط حي طيطبا، بستان القدس، عكبرا، مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني تبعها اطلاق أعيرة نارية ومن دون أن يسجل وقوع إصابات، حيث عملت القوة الأمنية المشتركة على فتح تحقيق بالموضوع لمحاسبة المفتعلين من أجل عدم تطور الأمور وتثبيت الهدوء، فيما أبدت قيادات فلسطينية تخوفها من عودة التوتر الى المخيم الذي ينعم بمرحلة هدوء نسبية بعد الاشتباكات الأخيرة التي كان قد شهدها، بعدما نجحت القوى الفلسطينية بتثبيت وقف اطلاق النار.
ومن جهة أخرى، نظمت «المبادرة الشعبية الفلسطينية» ولجان القواطع والأحياء، اعتصاماً حاشداً أمام سنترال البراق عند مفرق بستان القدس في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، تحت شعار «تحصين الاستقرار وتحمل المسؤولية والإسراع بتحقيق الأمن للناس والتعويض على المتضررين»، وذلك في إطار الخطوات التصعيدية التي اتفق على القيام بها في اللقاء الموسع الذي عقد في قاعة الأسدي قبل يومين.
ورفع المعتصمون لافتات جاء في بعضها: «كفى متاجرة بدمائنا، كفى قطعاً لأرزاقنا، كفى ترويعاً لأطفالنا»، «أمن المخيم خط أحمر لا يجوز التفريط به»، و«الأمن قبل الرغيف».
وتخللت الاعتصام كلمات لكل من: أبو فيصل مبارك باسم «المبادرة الشعبية الفلسطينية»، الناشط الفلسطيني عاصف موسى باسم «الحراك الجماهيري»، وأم لؤي ميالي باسم ابناء المخيم المتضررين، الذين شددوا على أهمية تحصين الوضع الأمني في المخيم، ورفض الاقتتال مجدداً لأي سبب، واستنكار إلقاء القنابل «اللقيطة» والمسارعة إلى التعويض عن المتضررين جراء الاشتباكات الأخيرة.