تجمّع العلماء: هجرة السوريين إلى أوروبا مقدمة لتقسيم سورية
حذرت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، من أن خطر الهجرة الضخمة للشعب السوري إلى بلدان أوروبا والتي فاقت هجرة الفلسطينيين في العام 1948 تشكل مقدمة لتقسيم سورية.
وأكدت في بيان بعد اجتماعها، أن «الأوضاع التي تمر بها الامة الإسلامية ولبنان، باتت تشكل خطراً على بقاء البلدين والمؤامرة التي عمل لها الصهاينة وأميركا والتي كانت في السابق مشروعاً لتقسيم الأمة إلى دويلات صغيرة باتت اليوم واقعاً شبه متحقق، ما يفرض على كل صاحب رأي أن يتصدى لهذا الخطر الحقيقي». وشددت على أن «خطر الهجرة الضخمة للشعب السوري إلى بلدان أوروبا والتي فاقت هجرة الفلسطينيين في العام 1948 تشكل مقدمة لتقسيم سورية وجعل قسم منها جزءاً من الكيان الغاصب، وبالتالي فإن على العلماء تبيان الحكم الشرعي بوجوب الصمود في أرض الوطن أو الإنتقال داخله إلى مناطق آمنة، لا تركه إلى بلاد الغربة التي تضيع فيها الهوية الوطنية والقومية والدينية».
واعتبرت أن «سعي الكيان الصهيوني لفرض واقع التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، إن حصل، سيكون مقدمة للتقسيم المكاني إن لم يكن الاستيلاء على كامل المسجد، ما يوجب على العالم الإسلامي بل على كل حر أن يتصدى لهذا المشروع». ورأت أن «التعرض للمرابطين داخل المسجد الأقصى هو انتهاك لحقوق الإنسان بكل أبعاده ويجب على الدول الإسلامية أن تبادر للضغط من خلال المنظمات الدولية لإيقاف هذه المهزلة».
واعتبرت أن خطة الوزير أكرم شهيب «هي خطة مقبولة كحل موقت على أن تبدأ الحكومة من اليوم الأول السعي لإيجاد الحلول الجذرية لهذه المشكلة لا أن تؤجل مرة أخرى». وعزت الهيئة أهالي الحجاج الذين استشهدوا وهم يؤدون فريضة الحج في مكة.