برلمان العراق يخفق في إقرار حالة الطوارئ
تتكشف يوماً بعد يوم دور أجهزة استخبارات إقليمية ودولية في غزوة الموصل. فضلاً عن الدعم الداخلي الذي وفر المعلومات، خصوصاً أن الانسحاب العسكري بطريقة الخيانة العسكرية سبب احتلال ما تبقى من مناطق الموصل وهذه الأحداث تحتاج إلى تحقيق وستكشف الأيام المقبلة عن حقيقة المتورطين في هذه الخيانة».
وأمس كان مؤملاً أن يتوج مجلس النواب نهاية دورته بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، إلا أن غياب الكتلة الكردية ومتحدون للجلسة سبب عدم اكتمال النصاب القانوني ما أدى إلى ألغائها.
وكانت عضو ائتلاف دولة القانون العراقي النائب حنان الفتلاوي قد رأت أن «مقاطعة الأكراد ومتحدون للجلسة الطارئة الخاصة بمناقشة إعلان حالة الطوارئ تسبب بعدم اكتمال النصاب القانوني، مما أدى إلى إلغاء الجلسة». وأضافت أن «عدد الحضور لم يتجاوز الـ128 نائباً وأغلبهم من كتلة التحالف الوطني».
وعلى صعيد متصل أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، أن أكثر من 50 قتيلاً بينهم قيادات بارزة من تنظيم «داعش» في حصيلة اشتباكات إنجانة شمال بعقوبة، فيما أشار إلى أن العشائر لعبت دوراً محورياً في تعزيز المؤسسة الأمنية بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة وحماية مناطقها من الاختراق.
وقال الحسيني في حديث لـ»السومرية نيوز» إن «تنظيم داعش فقد 50 من عناصره بينهم قيادات بارزة في معركة إنجانة قرب ناحية العظيم 60 كلم شمال بعقوبة التي خاضتها تشكيلات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة بطيران حربي»، مبيناً أن «المعركة تمثل بداية الانطلاق لدحر التنظيم واقتلاع جذوره في عموم مناطق البلاد».
في الأثناء، أكدت العديد من الكتل السياسية العراقية دعمها للجيش العراقي بمواجهة الارهاب. ويأتي هذا في وقت دعت محافظة بغداد أهالي العاصمة، إلى عدم الاستجابة للتهويل الإعلامي الذي تمارسه بعض الفضائيات راجع تفاصيل التطورات العراقية في الصفحة 12 .