«أمل»: على المتحاورين إيجاد حلول للأزمات الحياتية

دعت حركة أمل خلال مواقف عدد من مسؤوليها الى تحصين الوضع الداخلي وانتشال المؤسسات من الفراغ وإيجاد حلول للأزمات الحياتيـة، وأكدت أنه لا يجوز استمرار تعطيل مجلسي النواب والوزراء.

وفي هذا الإطار، أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي، في احتفال تأبيني اقامته الحركة في بلدة كفرصير، أن «حركة أمل ستتمسك بلغة الحوار التي كرسها الرئيس نبيه بري منذ العام 2006 وهو الذي قال ان كل لبناني يجب ان يلتقي مع الآخر وأن يتحاور مع الآخر، فنحن لا نستطيع ان نحل مشاكل لبنان باختلافاتنا بدءاً من انتخابات رئاسة الجمهورية الى عمل الحكومة الى عمل المجلس النيابي، الى أبسط مسألة تحل في كل ارجاء الدنيا وهي النفايات، إلا بالحوار».

وأضاف: «سنبقى مع الرئيس نبيه بري الذي يقود المرحلة السياسية مدافعاً عن هذا الوطن امام كل التحديات والفتن التي يحاولون نشرها مع الفوضى على الساحة اللبنانية، ويعملون على تقويض الدولة ومؤسساتها، وعلى ضرب سمعة الجيش اللبناني وعزته وقوته وشهامته حيث يقف على حدودنا الشرقية مدافعاً عن الارض والوطن بوجه الارهاب، نعم يسعون الى إدخال الإرهاب الى هذا الوطن وما نقوم به بقيادة الرئيس بري بأننا نكرس وحدة وطنية داخلية عبر ثقافة ولغة موسى الصدر القائل: «إن أفضل وجوه الحرب مع «إسرائيل» الوحدة الوطنية الداخلية».

ورأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر في تصريح أن «الدعوة الى الحوار نجحت، ولكن للاسف لم ينجح المتحاورون في التقدم أي خطوة الى الامام، بسبب تمسك كل طرف بما كان ينادي به، ونحن نقول اننا في حاجة في الجلسات المقبلة إلى البحث عن قواسم مشتركة، ذلك أن علينا ان نستمع الى صرخات الناس، حتى الذين لم ينزلوا الى الشارع لهم معاناتهم».

ونبه إلى أنه «لا يجوز الاستمرار في تعطيل المجلس النيابي او الحكومة، علينا ان نعمل على تفعيل هاتين المؤسستين، وطبعاً اذا أستطعنا انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن فذلك ممتاز ولكن الشؤون الحياتية والاقتصادية والمعيشية في حاجة الى عناية واهتمام وعلى المتحاورين ايجاد الحلول».

ورأى عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، «اننا في لبنان لسنا على قائمة الاهتمام، ولبنان عرضة للاستهداف التكفيري والارهابي والصهيوني، ولذلك نحن معنيون بتحصين وضعنا الداخلي من خلال التماسك وإحياء مؤسسات الدولة اللبنانية واستنهاضها وانتشال هذه المؤسسات من الفراغ بدءاً من مؤسسة رئاسة الجمهورية الى تفعيل عمل مجلس النواب وتفعيل عمل الحكومة التي اثبتت تباطؤاً كبيراً في أدائها وتعثراً غير محمول اطلاقاً ناجماً عن قصور وعن تقصير في آن واحد».

وخلال إحياء بلدة ارنون ذكرى اسبوع الشيخ حبيب ماروني علوية أكد حمدان أننا «معنيون بإنجاح الحوار داخل مؤسسات الدولة وبإنقاذ البلد وإلا فإن كارثة ستقع على الجميع وإن لم يكن الحوار داخل مؤسسات الدولة وإلا فإننا نقذف بالأزمة الى الشارع لكي نضعها بين ايدي المعترضين الذين لهم الحق بعيداً من الأهداف وعن النوايا عند البعض منهم ولكن هناك ما يبرر كل هذا الحراك ولذلك المسؤولية كبيرة على المسؤولين وعليهم ان يلاقوا الرئيس نبيه بري في منتصف الطريق لتجنيب هذا البلد من الكثير والويلات التي تنتظرنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى