استمرار الحرب على سورية وأزمة المهجرين نتائج للسياسة الغربية في المنطقة
لا تزال أزمة اللاجئين تتصدر قائمة اهتمامات الإعلام العالمي وسط انقسام على الساحة الأوروبية حول كيفية مواجهة هذه الأزمة التي باتت تشكل الخطر الأكبر على دولها، التي ساهمت والولايات المتحدة ودول اقليمية وعربية بخلقها وعملت على استمرار الأزمة السورية من خلال دعم وتمويل الارهاب.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أوموت أونان أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لا بد أن يحاكم في المحكمة الدولية على جرائمه التي ارتكبها ضد الشعب السوري وشعوب المنطقة عموماً.
ورأى الجنرال جون ألن، مبعوث الرئاسة الأميركية الخاص بالتحالف الذي يقاتل تنظيم «داعش» أن إنهاء الصراع في سورية والعراق هو أمر أساسي لحل أزمة اللاجئين التي تواجهها أوروبا.
الملف النووي الايراني عاد الى دائرة الأضواء الإعلامية من جديد، والذي بدأ الكونغرس الاميركي مناقشته تمهيداً للتصويت عليه، حيث أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، بأن القرار 2231 المتعلق بالإتفاق النووي الايراني لن يؤثر على الصناعة الصاروخية للبلاد.
وسلط بعض الإعلام الضوء على عمل القضاء المصري وأحكامه الأخيرة المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين، فقد أكد رئيس نادي قضاة مصر المستشار عبد الله فتحي أن الأحكام تصدر ضد جماعة الإخوان وفقاً للقانون وطبقاً لما تمليه ضمائر القضاة، مؤكداً أن القضاء المصري غير مسيس ونرفض التدخل الخارجي في شؤوننا.