بيونغ يانغ تعلن تشغيل المجمع النووي الرئيسي وتحذر أميركا

قالت كوريا الشمالية أمس إن مجمعها النووي الرئيسي يعمل بشكل كامل وإنها تعمل على تحسين أسلحتها النووية كماً وكيفاً، ويمكن أن تستخدمها ضد الولايات المتحدة في أي وقت.

وتأتي هذه التصريحات بعد ما تعهد الشطر الشمالي عام 2013 بإعادة تشغيل كل المنشآت النووية بما في ذلك المفاعل النووي الرئيسي في يونغبيون الذي كان قد أغلق.

ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية عن مدير معهد الطاقة النووية في الشطر الشمالي قوله: «كل المنشآت النووية في يونغبيون بما في ذلك مصنع تخصيب اليورانيوم ومفاعل يعمل بمهدئ الغرافيت قدرته 5 ميغاوات تمت إعادة ترتيبها أو تغييرها أو تعديلها وبدأت العمل المعتاد».

وأضاف: «إذا استمرت الولايات المتحدة والقوى العدوانية الأخرى في انتهاج سياستها العدوانية المتهورة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأن تكون مصدر أذى ستكون جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية مستعدة تماماً للتعامل معها بالأسلحة النووية في أي وقت».

من جهة أخرى، أعلنت وكالة الفضاء الكورية الشمالية أنها تستعد لإطلاق قمر صناعي جديد، ملمحة إلى أنها قد تطلق صاروخاً باليستياً مطوراً طويل المدى في مناسبة وطنية تحل الشهر المقبل.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: «العالم سيرى بوضوح سلسلة من الأقمار الصناعية لسونغون كوريا تخترق السماء مرات عديدة في أماكن تحددها اللجنة المركزية لحزب العمال الكوريين».

ونقلت الوكالة عن مدير الإدارة الوطنية للتطوير الفضائي قوله إن «التقدم الناجح الذي تحقق في إعادة بناء وتوسيع مناطق إطلاق الأقمار الصناعية لتناسب أقماراً صناعية من مستوى أعلى وضعت أساساً صلباً لتحقيق دفعة حيوية في تطوير علوم الفضاء بالبلاد».

وفي السياق، حثت اليابان أمس كوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بأعمال استفزازية وقالت إنها ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقال يوشهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء وكبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية في مؤتمر صحافي إنه يجب على كوريا الشمالية أيضاً أن تتقيد بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتحظر قرارات صادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء تجارب تستخدم فيها تقنية الصواريخ الباليستية، لكنها تحدت التحذيرات والعقوبات الدولية لمواصلة برنامجها الصاروخي والنووي.

وبعد البيان الذي أصدرته كوريا الشمالية قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن أي نشاط يتضمن تكنولوجيا الصواريخ الباليستية سينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال كيم مين سيوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن العمل لتطوير موقع الصواريخ على الساحل الغربي لكوريا الشمالية في المرحلة الأخيرة لكن المخابرات الأميركية والكورية الجنوبية لم ترصد أي أنشطة غير معتادة هناك حالياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى