الملكي أو المكّي؟!
أثارت تغريدة نشرها رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري عبر موقع التدوين المصغر «تويتر» موجة من السخرية على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر الحريري التدوينة التي تحدث فيها عن إرساله برقية للملك سلمان بن عبد العزيز معزياً فيها بالضحايا الذين سقطوا في حادثة الحرم المكي إلا أن الحريري استخدم كلمة الحرم «الملكي» وهي الكلمة التي كانت كفيلة بإشعال «تويتر».
وتلقف النشطاء تدوينة الحريري بسخرية كبيرة واختلفت التعليقات والمنشورات التي تحدثت عن الموضوع.
تدوينة الحريري استدعت رداً مباشراً من قبل نجل الأمين العام لحزب الله السيد جواد نصرالله في تدوينة جاء فيها: «نحنا كنا نحج بالحرم المكيّ أو الملكي؟»، وتابع: «آه عفواً كل حدا معود يحج بحرم ربّو» وذيل جواد التدوينة بهاشتاغ مجولق وذلك تذكيراً بكلمة «المجوقل» وهو فوج في الجيش اللبناني عجز الحريري عن تلفظها أثناء إلقاء كلمة في المملكة السعودية.
الأخذ والرد عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتعليقات الساخرة على التدوينة نفسها أجبرت الرئيس الحريري على تصحيح الخطأ الفادح واستبدال كلمة الملكي بالمكّي.
مقتل سياح عن طريق الخطأ في مصر
تصدر خبر مقتل 12 شخصاً من بينهم سياح مكسيكيون عندما فتحت قوات مصرية النار عن طريق الخطأ على قافلة سياحية أثناء تعقب القوات مسلحين في الصحراء الغربية، تعليقات مستخدمي موقع «تويتر».
وسارع مغردون إلى إطلاق مجموعة هاشتاغات لمنقاشة الحادث، إذ فاق إجمالي عدد التغريدات 80 ألف تغريدة عبر هشتاغي الواحات و «12 Egyptians and Mexicans».
كما لاقى هاشتاغ egipto أو مصر باللغة الاسبانية تفاعلاً واسعاً من قبل المغردين المصريين والمكسيكيين، الذين نددوا بالحادث وطالبوا بفتح تحقيق شامل.
ودان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو الحادث في تغريدة، قائلاً: «المكسيك تدين هذه الحوادث ضد مواطنيها وطلبت من الحكومة المصرية تحقيقاً شاملاً بشأن ما حصل».
كما تنوعت قراءات المغردين للحادث ففي وقت اعتبره مغردون دليلاً على التخبط والإهمال، طالب آخرون بالتريث وعدم تبادل الاتهامات.
ردود الفعل حول اشباكات الأقصى
اجتاحت موجة استنكار واسعة موقع «تويتر» في العالم العربي في أعقاب تجدد المواجهات لليوم الثاني على التوالي في باحات المسجد الأقصى بين قوات «إسرائيلية» وشبان فلسطينيين.
وتأتي الاشتباكات تزامناً مع بدء السنة العبرية الجديدة ودخول أوري ارييل وزير الزراعة «الإسرائيلي» ساحات الأقصى برفقة عدد من اليهود ما أثار غضب المصلين.
وطالب مغردون من خلال هاشتاغ «AlAqsaUnderAttack» وهاشتاغ «المسجد الأقصى» الحكومات العربية باتخاذ موقف موحد لحماية المسجد مما وصفوه بالهجمة الشرسة الهادفة لتقسيم الأقصى وطمس هويته الإسلامية.
كما أشاد مغردون بالدور الذي لعبته ما يعرف بجماعة «المرابطون والمرابطات في الأقصى» في التصدي لمحاولات اليهود المتطرفين لاقتحام ساحات المسجد، إلا أن السلطات «الإسرائيلية» أدرجتها تحت لائحة المنظمات «غير الشرعية».
من جهة أخرى، قالت الشرطة «الإسرائيلية» إن الاشتباكات وقعت خلال محاولتها منع فلسطينيين حاولوا عرقلة زيارات يقوم بها يهود وسياح أجانب لمناسبة أعياد رأس السنة اليهودية.