مشاركة قومية باعتصامٍ في أوتاوا تضامناً مع أبناء شعبنا في سورية
نظّمت الجمعية الكندية ـ السورية اعتصاماً أمام نصب حقوق الإنسان في العاصمة الكندية أوتاوا، تضامناً مع أبناء شعبنا في الشام الذين يتعرّضون للقتل والتهجير على أيدي المجموعات الإرهابية المتطرّفة. وشارك في الاعتصام مدير مديرية أوتاوا في الحزب السوري القومي الاجتماعي يوسف الغريب وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين، وأبناء الجالية السورية، وفاعليات كندية.
ورفع المعتصمون شعار «أوقفوا الحرب على سورية واستقبلوا اللاجئين السوريين». وتحدّث في الاعتصام عدد من الناشطين في المجالين الحقوقي والاجتماعي، ومن المتحدّثين الدكتور دنيس رينكور من جامعة أوتاوا، دانيس سكورال من «حركة السلام»، الناشط في الجمعية السورية الياس أسعد، وشدّد المتحدّثون على ضرورة مساعدة اللاجئين السوريين. وشجبوا التلكؤ الحاصل من جانب الحكومة الكندية والأحزاب المعارضة، ودعوا إلى تحييد هذه القضية الإنسانية عن التنافس الانتخابي.
وتحدّث بِاسم الجمعية السورية ـ الكندية المهندس منير لويس، إذ اعتبر أنّ هناك سياسة عقاب جماعي للسوريين، وتهجير متعمّد، للقضاء على العقول والإمكانات بغية إسقاط الدولة والمؤسسات.
وقال: هناك فئة من المأجورين المحليين الأجانب، من جميع الدول يعملون في خدمة أجهزة إقليمية وأجنبية، أخذت على عاتقها النيل من دور سورية المقاوم، والدولة الممانعة، والجيش الباسل الشجاع.