ثمانيني يترك الحياة المدنية ليعيش «طرزان» مدة 60 سنة

تدفع الهموم والضغوط اليومية المتراكمة إلى السفر لمكان هادئ بين أحضان الطبيعة غير أن هذا الرجل من جورجيا هجر الحياة المدنية نهائياً وعاش حياة «طرزان» مدة 60 سنة.

تحت عنوان «القصة الحقيقية لطرزان» تروي صحيفة «دايلي ميل» البريطانية سيرة حياة هذا الرجل الثمانيني الذي هجر الحياة المدنية منذ أن كان شاباً عشرينياً ليظهر إصراره على العودة إلى الغابات على رغم العديد من الفرص للعيش كسائر البشر في المجتمع. وبدأت القصة حينما اتجه رجل من جورجيا يدعى مايكل بيتر فومينكو ويبلغ حالياً 84 سنة، للعيش في الغابات المطيرة شمال ولاية كوينزلاند شرق أستراليا بمحض إرادته متحدياً التماسيح الجائعة والخنازير البرية الشرسة.

أما المفارقة في هذه القصة أنه لم يختر هذه الحياة لأسباب مادية أو اجتماعية، إذ أفادت الصحيفة البريطانية أن مايكل هو ابن الأميرة إليزابيث ماتشابيلي والبطل الرياضي دانيال فومينكو في جورجيا.

وكان مثار جدال واسع في أستراليا بخاصة بعد العثور عليه عام 1959 على شفير الموت من شدة الجوع، وفي عام 1964 طاردته الشرطة حينما كان يمشى شبه عارٍ، واتهموه بالتشرد قبل أن يعلنوه مجنوناً ونقل إلى أحد مؤسسات الطب النفسي. ولكن بعد إطلاق سراحه عاد مجدداً إلى البرية ليكون أمضى 60 سنة يعيش حياة طرزان التي نشاهدها في الأفلام الكرتونية والسينمائية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى