بوتين: ندعم سورية حالياً وسنقدّم لها المساعدات العسكرية التقنية الضرورية

قالها أمام الملأ، ولم يستحِ بـ«تهمة دعم النظام السوري»، لأنّه على يقين بكل مفاصل الأمور وخباياها، ولأنه على دراية بما ستؤول إليه الأوضاع. قالها ولم يخف من المتكالبين على تدمير سورية، وأسمع العالم أجمع أنه ـ نعم ـ يدعم سورية بكل ما تحتاجه من سلاح، وسيقدّم لها كل المساعدات الضرورية. إنّه فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي الذي يثبت يوماً بعد يوم، وموقفاً بعد موقف، أنّ روسيا عادت قوّة عظمى في العالم، لا بدّ من إشراكها في صنع أي قرار عالميّ. والعكس صحيح، لا يمكن غضّ النظر عن موقفها وآرائها.

كلام بوتين جاء خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي عقدت في العاصمة الطاجكية دوشنبه. وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية مقالاً سلّطت فيه الضوء على كلمة بوتين التي ألقاها في القمة، قائلةً إنّه تجادل فيها غيابياً مع الغرب في شأن السياسة التي تمارسها موسكو في المسار السوري. وقال: «لولا دعم روسيا للرئيس بشار الأسد لتدهور الوضع كما هو عليه في ليبيا وازداد عدد اللاجئين إلى أوروبا أضعافاً». كما نقلت عنه قوله: «إن الوضع صار خطيراً جداً بعدما فرض داعش سيطرته على أراض واسعة في سورية والعراق. ويكشف الإرهابيون عن مخططات للوصول إلى مكة والمدينة المنورة. كما يخططون لنقل نشاطهم إلى أوروبا وروسيا ووسط آسيا وجنوب شرقها… إننا ندعم الحكومة السورية في مواجهتها العدوان الإرهابي. ونقدّم حالياً وسنقدم لها في المستقبل المساعدات العسكرية التقنية الضرورية. كما ندعو دولاً أخرى إلى الانضمام إلينا في هذا الدعم».

وفي التقرير التالي، مرور أيضاً على صحف من تركيا والهند والولايات المتحدة، تتحدّث مواضيعها عن أمور شتّى، وإن ارتبطت كلّها بما يجري في الشرق الأوسط.

«كوميرسانت»: قمة الأمن الجماعي تعرب عن دعمها لبشار الأسد

نشرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية مقالاً جاء فيه: انتهت في عاصمة طاجيكستان دوشنبه، قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إذ ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة تجادل فيها غيابياً مع الغرب في شأن السياسة التي تمارسها موسكو في المسار السوري. وقال: «لولا دعم روسيا للرئيس بشار الأسد لتدهور الوضع كما هو عليه في ليبيا وازداد عدد اللاجئين إلى أوروبا أضعافاً».

وأشار بوتين إلى خطورة يشكلها على العالم تنظيم «داعش» الذي يدرّب عسكرياً وأيديولوجياً مواطني شتى البلدان، بمن فيهم مواطني الدول الأعضاء في منظمة الأمن الجماعي. وهناك خطر كبير لعودتهم إلى مواطنهم.

وتنقل الصحيفة عن الرئيس الروسي قوله: «إن الوضع صار خطيراً جداً بعدما فرض داعش سيطرته على أراض واسعة في سورية والعراق. ويكشف الإرهابيون عن مخططات للوصول إلى مكة والمدينة المنورة. كما يخططون لنقل نشاطهم إلى أوروبا وروسيا ووسط آسيا وجنوب شرقها».

ودعا الرئيس الروسي أثناء القمة إلى تشكيل ائتلاف عالمي موجه ضدّ «داعش». وأوضح أن القوات الحكومية السورية وقوات البيشمركة الكردية وما يسمى بـ«المعارضة السورية المعتدلة»، وكذلك البلدان المحورية في المنطقة، يجب أن تشكل أساساً لهذا الائتلاف.

وترى موسكو أن تلك المبادرة محكوم عليها بالفشل من دون مشاركة السلطات السورية الحالية.

وقال بوتين: «إننا ندعم الحكومة السورية في مواجهتها العدوان الإرهابي. ونقدّم حالياً وسنقدم لها في المستقبل المساعدات العسكرية التقنية الضرورية. كما ندعو دولاً أخرى إلى الانضمام إلينا في هذا الدعم». وتابع قائلاً: «يجب التفكير في موضوع التغييرات السياسية في هذا البلد. ونحن على علم باستعداد الرئيس بشار الأسد لإشراك قوى المعارضة البنّاءة في إدارة الدولة».

وردّ الرئيس الروسي على اتهامات يوجّهها الغرب إلى موسكو، إذ يربط زيادة عدد اللاجئين بموقف روسيا من القضية السورية. وقال بوتين: «إن اللاجئين يفرون قبل كل شيء من العمليات الحربية التي فرضت على سورية في معظم الأحوال من خارجها».

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن عدد السوريين المشردين بلغ أربعة ملايين شخص. أما الرئيس الروسي فأشار إلى الوضع في بلدان لم تصرّ روسيا فيها على إبقاء النظام السياسي مثل ليبيا والعراق واليمن وأفغانستان. وقال: «لسنا نحن الذين قام هناك بتقويض مؤسسات حكومية وتشكيل فراغ سياسي ملأه فوراً إرهابيون».

وأشارت الصحيفة إلى أن باقي زعماء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أيّدوا الموقف الذي اتخذه الرئيس الروسي من القضية السورية.

«هارد نيوز»: الإرهابيون يدمّرون الحضارة السورية بدعم أميركي ـ غربي ـ عربي

أكد الكاتب الهندي سانجاي كابور، رئيس تحرير مجلة «هارد نيوز» أن الإرهابيين من أمثال تنظيم «داعش» وغيره، يدمّرون الحضارة العريقة التي تزخر بها سورية، بدعم من الولايات المتحدة والغرب ونظام آل سعود ومشيخة قطر والكيان «الإسرائيلي».

وأشار الكاتب في مقال له إلى الزيارة التي قام بها إلى سورية في بداية الأزمة التي تمر بها، وحجم الدمار الذي لحق بها بعد ذلك وبحضارتها وشعبها ومعالمها لافتاً إلى الجرائم التي ارتكبت في دمشق وحلب على يد التنظيمات الإرهابية، وكذلك ما شهدته تدمر مؤخراً على أيدي إرهابيي تنظيم «داعش»، إذ فجّروا عدداً من المباني والصروح الأثرية المهمة، وقتلوا أحد أهم علماء الآثار بطريقة وحشية.

واستغرب الكاتب الصمت الغربي تجاه هذا الدمار المتعمد متسائلاً: لماذا لا تضغط الولايات المتحدة على حلفائها آل سعود ومشيخة قطر والكيان «الإسرائيلي» لوقف دعم الإرهابيين ووقف التدمير والقتل ووقف مساعدتهم في تهريب الآثار السورية لتجد طريقها إلى المتاحف الغربية؟

وسخر الكاتب من ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الغربية تجاه الأوضاع المأسوية في سورية. إذ نراها تشارك في الإبادة الجماعية بحق الشعب السوري، ثم يتباكى المسؤولون الغربيون على مشهد الطفل السوري الغريق على شاطئ البحر المتوسط. مشدّداً على ضرورة الكف عن هذه الازدواجية والعمل على حماية الشعب السوري وما تبقى من حضارته العريقة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

«سوزجو»: أردوغان يتجاهل تجنيد الإرهابيين عبر المواقع الإلكترونية التابعة لـ«داعش»

كشفت صحيفة «سوزجو» التركية عن تجاهل نظام رجب أردوغان حملة الترويج التي يشنها تنظيم «داعش» الإرهابي عبر مواقع الإنترنت، على رغم التقارير الاستخباراتية التي تحذر من هذا الموضوع.

وقالت الصحيفة إن نظام أردوغان الذي يحجب المواقع الإلكترونية التركية المعارضة بموجب قانون الإنترنت، يمتنع عن حجب مواقع الإنترنت المقرّبة من تنظيم «داعش» الإرهابي، ويتجاهل ترويجها للتنظيم الإرهابي الدموي.

ووجّهت الصحيفة انتقادات شديدة لنظام أردوغان بسبب الاكتفاء باعتقال عدد محدود من مقاتلي تنظيم «داعش» عقب تفجير سروج واستهداف حزب العمال الكردستاني بشكل عام، إذ لم تعتقل سلطات الأمن التركية سوى أربعة أعضاء في تنظيم «داعش» بينهم خالص بايونجوك مسؤول تنظيم «داعش» في تركيا الذي يجمع المقاتلين في اسطنبول تحت ذريعة إقامة صلاة العيد منذ سنتين، ويدعو إلى ما يسمى الجهاد خلال هذه الصلاة ويهدد الدولة التركية بشكل علني.

وتعتقد أجهزة الاستخبارات أن المواقع التابعة لتنظيم «داعش» تدار من مصدر واحد لأن كل المواقع تركز على فكرة التكفير ومعاداة الدولة والنظام والتشجيع على الجهاد والحرب والموت والقتل تحت ذريعة معنى توحيد الكلمة.

وتضمّنت التقارير الاستخباراتية قائمة بأسماء المواقع الإلكترونية، التي تروّج لتنظيم «داعش» وتعمل على تجنيد المقاتلين في صفوفه.

وكان أرن اردم النائب عن حزب «الشعب الجمهوري» التركي قد أكد أن العائلات التي التحق أبناؤها بتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة اديامان، عرضت عليه كتاباً يحمل ختم «داعش»، وعنوان موقع إلكتروني تابع للتنظيم الإرهابي خلال لقائه العائلات بينما يشار إلى أن جميع المواقع التي تنشط تحت ذريعة الدعوة الدينية تروج لتنظيم «داعش»، فضلاً عن نشرها مقالات موقّعة بِاسم خالص بايونجوك الملقب بـ«أبي حنظلة».

ويثير عدم تطبيق قانون الإنترنت الذي صدق عليه رئيس النظام التركي أردوغان على تنظيم «داعش» ردّ فعل شديداً لدى الرأي العام التركي، إذ يمنح القانون رئيس هيئة الاتصالات صلاحية حجب مواقع الإنترنت خلال أربع ساعات بهدف حماية الأمن والنظام العام ومنع ارتكاب الجريمة. ويستخدم رئيس هيئة الاتصالات والمحاكم التركية المعايير المزدوجة في تطبيق قانون الإنترنت من خلال تجاهل المواقع التابعة لتنظيم «داعش».

وكانت محكمة الصلح الجزائية قد أصدرت في جول باشي في العاصمة التركية أنقرة، قراراً بحجب 96 موقعاً إلكترونياً و23 حساباً في «تويتر» بذريعة الترويج للتنظيمات غير الشرعية بطلب من هيئة الاتصالات التركية.

وفي مقابل تجاهل مواقع الارهابيين الإلكترونية، يقوم نظام أردوغان بالتضييق على حرية الرأي والتعبير في تركيا، إذ اعتقلت شرطة النظام التركي رئيس تحرير مجلة «نقطة» الاسبوعية مراد جابان على خلفية نشره صورة تمثيلية لأردوغان على غلاف المجلة تظهره وهو يلتقط صورة «سيلفي» مع نعش جنديّ تركي فقد حياته في هجوم شنه مسلحون.

«نيويورك تايمز»: الهجمات الإلكترونية الصينية والإيرانية تربك البيت الأبيض

تسبّبت الأسئلة التي طرحها عناصر الوحدة الجديدة للحرب الإلكترونية في وزارة الدفاع الأميركية في إثارة قلق الرئيس الأميركي باراك أوباما من استمرار الهجمات الإلكترونية الصينية والإيرانية على المنشآت الأميركية.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن أوباما بدأ يشعر بتوتر واستياء من عجز التدابير التي تتخذها المنشآت الأميركية المختلفة عن وقف تلك الهجمات المستمرة.

وقال أوباما في لقاء في مقر قيادة الحرب الإلكترونية التابعة لوكالة الأمن القومي الأميركية في فورت ميد، إن الهجوم يسير بوتيرة أسرع من تلك التي تسير بها العمليات الدفاعية.

وأوضح أوباما أنه على رغم التقدم الذي تحقق في تحديد مصادر الهجمات، فإن ربط تلك الهجمات بدولة محددة لا يزال متأخراً وبالتالي يقيد قدرة الولايات المتحدة على شن هجمات معاكسة.

وعلّق بالقول: هناك مرحلة تعتبر فيها هذه الحرب أولوية من أولويات تهديد الأمن القومي .. بإمكاننا أن نختار اعتبار هذه القضية منطقة للتنافس، وأضمن لكم أن بإمكاننا الفوز إذا أردنا ذلك.

وعلّقت الصحيفة على تصريحات أوباما بأن الرئيس كان صدامياً على غير عادته، وعللت ذلك بكون الهجمات الإلكترونية قد أصبحت واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في الأشهر الـ16 المتبقية له في البيت الأبيض.

ويبدو أن حساسية هذه القضية ترتبط بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل، إضافة إلى التحدي الذي تواجهه الإدارة الأميركية أصلاً في احتواء إيران بشكل محكم بعد توقيع دول 5+1 من ضمنها الولايات المتحدة اتفاقاً معها في شأن برنامجها النووي المثير للجدل.

يذكر أن المسؤولين الأميركيين دأبوا في الأسابيع الستة الأخيرة على تحذير المسؤولين الصينيين في لقاءات خاصة، من مغبة استمرار الهجمات الإلكترونية الصينية والتي استهدفت معلومات محمية بملكية فكرية ومعلومات استخبارية.

وقالت الصحيفة إن هناك جدلاً في البيت الأبيض في شأن طريقة استخدام ورقة العقوبات، إما بفرضها قبيل زيارة الرئيس الصيني ـ الأمر الذي قد يتسبب بنكسة دبلوماسية ـ أو بالتهديد والتلويح بهذه الورقة عل وعسى أن يرضخ الصينيون ويفصحوا عن بعض المعلومات المفيدة.

وكان البيت الأبيض قد أعلن قبل أيام عن زيارة مبعوث صيني رفيع المستوى من قبل الرئيس الصيني وأمضى أربعة أيام في العاصمة الأميركية واشنطن أجرى خلالها محادثات مع مسؤولين حكوميين وأمنيين، حاولوا إرساء قواعد للعلاقة بين البلدين في ما يخص استخدام الإنترنت.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يسعون إلى إيجاد طريقة آمنة يصلحون فيها ذات البين في قضية الحرب الإلكترونية لتجنب نكسة في العلاقات بين البلدين والتي تعاني من حالة من التوتر أصلاً.

«نيويورك تايمز»: تحقيق في البنتاغون في شأن تزوير نتائج الحرب ضدّ «داعش»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تجري تحقيقاً في شأن قيام عدد من المسؤولين العسكريين الأميركيين بالتلاعب في تقارير استخبارية حول سير الخطط الأميركية في الحرب ضد تنظيم «داعش»، وتعمدهم تقديم صورة وردية غير صحيحة حول مجرى تلك الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين أميركيين قولهم إن محللي معلومات في دوائر الاستخبارات الأميركية زوّدوا لجنة تحقيق بأدلة على معلومات مغلوطة في تقارير حول تلك الحرب، الأمر الذي تسبب في استياء بأوساط المشرعين الأميركيين الذين اشتكوا من تزويدهم بمعلومات غير دقيقة.

ويقوم المفتش العام في البنتاغون بفحص الادعاءات التي تتركز على مسؤولي استخبارات رفيعي المستوى في القيادة الوسطى للجيش الأميركي المعروفة اختصاراً بِاسم «سينتكوم»، والتي تشرف على العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية.

وأكدت المتحدثة بِاسم المفتش العام بريجيت سيرتشاك أن التحقيق يتركز على «سينتكوم»، وسيقوم بمحاسبة كل من تورط في ارتكاب أخطاء مقصودة.

وكانت «نيويورك تايمز» قد أوردت أنباء انطلاق التحقيقات الشهر الماضي، إلا أن اتجاه التحقيق وأهدافه لم تكن واضحة مثلماً هي عليه اليوم.

وقالت الصحيفة إن التحقيق سيركّز على محاور محددة، منها استعداد القوات الأمنية العراقية، ومدى نجاح الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد تنظيم «داعش».

وقال مسؤولون أميركيون إن التقارير التي قدّمت في الفترة السابقة أعطت صورة وردية عن تلك المحاور للبيت الأبيض والكونغرس ووكالات الاستخبارات الأميركية المختلفة.

ونقلت الصحيفة عن محلل معلومات في جهاز استخباراتي حكومي قوله «إن مسؤولي الاستخبارات الكبار قلبوا كل الحقائق رأساً على عقب». ولم يشأ المتحدث الإفصاح عن هويته لأنه غير مخوّل بالتصريح لوسائل الإعلام.

ووصفت الصحيفة التحقيق بأنه فريد من نوعه لأن المفتش العام لا يفتح تحقيقات حول الاختلافات الروتينية في العمل الاستخباري، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بحرب تدور رحاها فعلاً، إلا أن المعلومات الواردة تعني أن هناك معلومات جرى التلاعب فيها لتقديمها للبيت الأبيض والكونغرس.

ومن المتوقع أن يمثل اليوم الجنرال لويد أوستن من «سينتكوم» أمام لجنة لمجلس الشيوخ الأميركي ليدلي بإفادته حول الحملة العسكرية على تنظيم «داعش». ومن المتوقع أن تثار مع أوستن مسألة المعلومات التي وردت من قيادته والتي تتناقض مع المعلومات الاستخبارية الواردة من جهات استخبارية أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى