صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«الإسرائيليون» يختارون شعارات الحرب على غزة أسماء لأبنائهم

ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أنّ معطيات رسمية في «إسرائيل»، أفادت عشية رأس السنة العبرية، أن كثيرين من «الإسرائيليين» سموا أبناءهم بِأسماء تشبه اسم الحرب الأخيرة على غزّة، «الجرف الصامد». إذ شاع اسم «إيتان» أي الصامد، منذ نهاية الحرب على غزة. وجاء في المرتبة الأولى للأسماء العبرية في «إسرائيل» اسم «أور» أي الضوء.

نتنياهو يعتزم التوجّه إلى القدس الشرقية

قالت مصادر مقرّبة من رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، أنّ الأخير سيزور اليوم أماكن حساسة في شرق القدس، من دون أن تحدد هذه الاماكن. وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن نتنياهو قد يتوجه إلى الحرم القدسي الذي يعتبر من أشد الاماكن حساسية في المدينة.

ونقلت الصحيفة عن مكتب نتنياهو أنه سيزور مناطق مختلفة في القدس كي يطلع عن كثب على التدابير الأمنية التي ستتّخذ لمواجهة ما وصفتها بـ«أعمال الشغب» في المدينة ومحيط الحرم القدسي.

ليفني ولابيد يدعمان نتنياهو في حربه ضدّ راشقي الحجارة

أعلنت تسيبي ليفني، رئيسة حزب «الحركة» ونائبة زعيم المعارضة «الإسرائيلية»، ويائير لابيد، رئيس حزب «يوجد مستقبل»، عن دعمهما توجهات بنيامين نتنياهو من أجل القضاء على ظاهرة إلقاء الحجارة على السيارات «الإسرائيلية» في القدس وفي أيّ مكان آخر.

وقالت ليفني إن مشاهد رشق الحجارة ونتائجها في القدس، مؤلمة وصعبة وتحتاج إلى إجراءات لوقفها ومنعها نهائياً، مشددة على أنها و«المعسكر الصهيوني» يدعمان أي قرارات يتخذها نتنياهو لوقف هذه الظاهرة التي تعتبر ظاهرة إرهابية يجب أن تتوقف.

بدوره، قال لابيد إن على «إسرائيل» اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل حماية أرواح مواطنيها والحفاظ على أمنهم. وأضاف، أن على «إسرائيل» وكافة أحزابها ان تقف خلف اجهزة الأمن «الإسرائيلية» والمطالبة بضرب راشقي الحجارة بيد من حديد، ومواجهتهم بقسوة.

عاموس يادلين: عشرة أسباب تدعو إلى التفاؤل في «إسرائيل»

قال الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية «الإسرائيلية» «أمان» الجنرال عاموس يدلين، إن هناك عشرة أسباب لجعل «الإسرائيليين» متفائلين.

الأول أن الدولة العبرية هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي ما زالت العقلانية تُسيطر عليها. أما السبب الثاني فهو الاقتصاد «الإسرائيلي» الذي يتطور بسرعة، في وقت عادت معظم الدول العربية إلى اقتصاد العصور الوسطى. والسبب الثالث أنّ «إسرائيل» لا تواجه اليوم أي تهديد وجودي، ذلك لأن المدرعات العربية باتت في خبر كان، ولا تشكل تهديداً يُذكر على الأمن القومي «الإسرائيلي». والرابع أن الجيش «الإسرائيلي» أقوى جيش من المحيط الأطلسي وحتى المحيط الهندي. أما الخامس فيعود إلى قوّة الردع «الإسرائيلية» ضد الدول وضد التنظيمات الإرهابية.

والسبب السادس يكمن في اتفاقيات السلام التي أبرمتها «إسرائيل» مع مصر والاردن، وهي الاتفاقيات التي ما زالت قائمة على رغم الزلزال الذي عصف وما يزال يعصف بالعالم العربي، وعلى رغم كل المتغيرات التكتيكية والاستراتيجية في الشرق الأوسط. والسابع يكمن في أن التهديد النووي الإيراني، أُجّل لعدّة سنوات، وهو التهديد الوجودي الوحيد على الدولة العبرية.

والسبب الثامن أن التهديد على «إسرائيل» في الجبهة الشمالية لم يعُد قائماً بالمرة بعد أربعين سنة، وقد انتهى هذا التهديد مع تفكك الجيش السوري، علماً أن «إسرائيل» كانت تخشى طوال أربعة عقود من الزمن من كمية الصواريخ التي يملكها بشار الأسد، واليوم فإن 93 في المئة من هذه الصواريخ استعملت بسبب الحرب الدائرة في سورية. فيما حزب الله متورط في الحرب السورية، ولا وقت لديه ولا قدرة عسكرية لفتح جبهة ثانية ضد «إسرائيل».

أما السبب التاسع، فهو أن تنظيم «داعش» منشغل في قضايا أخرى، وعلى رغم تواجده في الجولان وفي شبه جزيرة سيناء، إلا ان هدفه الرئيس إسقاط القاهرة ودمشق. والسبب العاشر، أن الدول العربية الموالية للولايات المتحدة الأميركية، باتت تفهم شيئاً فشيئاً ان «إسرائيل» ليست العدو، بل تعبترها مفتاحاً للحرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضدّ الجهاد العالمي.

موت الجنرال

تحت عنوان «موت الجنرال»، كتبت سيمدار بيري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنّ النقاش سيتواصل حتى بعد وفاة الجنرال أنطوان لحد. وأضافت: هل كان لحد بطلاً قومياً، كما كان يسمي نفسه؟ ام جندياً مخلصاً لوطنه لبنان، كما وصفوه في أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية»؟ أو عميلاً للموساد كما وصفوه في لبنان؟

مسؤول الموساد السابق أليعازر تسفرير، نعى لحد قائلاً انه كان شخصية مميزة، ووطنيّ لبناني، ذكي وماكر، عاش سنواته الأخيرة بمرارة. وقال مسؤول آخر في الموساد تعرف إلى لحد عندما كان ضابطاً في الجيش اللبناني، قبل أن تتوطد علاقاته مع الجهات الامنية «الإسرائيلية»، انه جنرال شجاع ونبيل، قدّم مساهمة كبيرة لأمن لبنان ولأمن «إسرائيل».

وأضافت الصحيفة: بدأت الاتصالات السرّية بين لحد و«إسرائيل» عام 1958، في أواخر سنوات حكم الرئيس اللبناني السابق كميل شمعون. حينذاك، نقلت «إسرائيل» شحنات من الأسلحة لدعم نظام شمعون، وكان لحد هو الشخص الذي أشرف على هذه الشحنات. وكانت التقديرات «الإسرائيلية»« تقول إن لحد، سيتسلم منصب قائد أركان الجيش ويصبح رئيساً للبنان. لكن مهمته السرّية بالذات عرقلت ذلك ومنعت تعيينه قائداً للجيش عام 1982.

وكتعويض له، اقترحت «إسرائيل» على لحد في 1984 تعيينه قائداً لجيش لبنان الجنوبي، خلفاً لسعد حداد. وقاد لحد الجيش اللبناني طوال 16 سنة، وحظي بدعم السياسيين والضباط ورجال الاستخبارات. وفي 1988 حاولت اللبنانية سهى بشارة اغتياله في بيته في مرجعيون، وأصابته بجروح بالغة. ونُقل للعلاج في مستشفى «رمبام» في حيفا، وبقيت ذراعه اليمنى مشلولة.

في أيار 2000، قال لحد في مقابلة صحافية إن رئيس الحكومة إيهود باراك شجّعه على القيام برحلة سياحية إلى فرنسا. وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي تطأ فيها أقدامه أرض لبنان. وأضاف: لقد انسحبت «إسرائيل» من جنوب لبنان من خلف ظهري، ومن دون ان تطلعني على ذلك. وفي عام 2002، حُكم على لحد في المحكمة العسكرية في بيروت، بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، فانتقل للعيش في «تل أبيب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى