«نبيه ــ بري ــ خط ــ أحمر»
بعد الاشتباكات العنيفة التي حصلت بين مناصرين لحركة «أمل» ومتظاهرين من الحراك المدني على خلفية ما اعتبروه كلاماً مسيئاً بحق الرئيس نبيه بري، و«المصالحة» التي أعقبتها بقليل، أطلق ناشطون على موقع «تويتر» وسماً حمل اسم «نبيه بري خط أحمر» لقي انتشاراً واسعاً في وقت قليل.
وتصدر هاشتاغ «نبيه بري خط أحمر» موقع «توتير»، دعماً لرئيس مجلس النواب وتأييداً له، مع تغريدات كان لها رأي آخر. فقال النائب علي بزي: «- بدك تعمل نظام جديد؟ روح اعمل لبنان دائرة انتخابية واحدة خارج القيد الطائفي مع النسبية وهون بتفهم عقدتهم من نبيه بري»، وقال سموري: «والله هذه الخطوط. الحمراء. والصفراء والزرقاء. والخضراء والبيضاء والسوداء. والفاتح والغامق. رح نروح. فرق عملية»، من جهته غرّد نبيه: «لكم لبنانكم ولنا لبناننا».
أما أميمة فقالت: «حتى لا تضيع بوصلة الوطن وكي لا ينجر الناس خلف مغامرات المراهقين شباب لبنان ينتفض في وجه المخربين وأبناء الشوارع يقولون كلمتهم نبيه بري خط أحمر»، في حين علّق مصطفى بالقول: «الدم بيرخصلك».
«أتضامن مع أحمد» ضدّ التمييز العنصري الأميركي!
تصدر هاشتاغ بعنوان « IStandWithAhmed» أو «أتضامن مع أحمد» قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على «توتير» حول العالم.
يأتي هذا احتجاجاً على اعتقال الشرطة الأميركية صبياً من أصول سودانية، يدعى أحمد محمد، الثلاثاء 15 أيلول، للاشتباه في حمله لقنبلة، تبيين بعدها أنها ساعة يدوية الصنع.
أعادت هذه الحادثة النقاش حول «الإسلاموفوبيا» وفجرت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سارعوا لتدشين مجموعة هاشتاغات تنديداً بما حدث للصبي.
وقد ظهر هاشتاغ IStandWithAhmed» في أكثر من نصف مليون تغريدة يرجع أغلبها لمغردين أميركيين.
ووجه مغردون انتقادات لاذعة لإدارة المدرسة والشرطة الأميركية، واصفين الطريقة التي عاملوا بها أحمد بـ «غير اللائقة والعنصرية»
ورأى آخرون أن ما حدث لأحمد هو وليد الأفكار النمطية التي أعقبت أحداث 11 من سبتمبر، ودعوا الولايات المتحدة لمحاربة الأفكار المعادية للمسلمين. كما نشر نشطاء حول العالم صوراً وهم يحملون ساعات تعبيراً عن تضامنهم مع أحمد.
خمس صور للاجئين أسعدت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
بماذا تفكر عند الحديث عن اللاجئين والمهاجرين؟ عادة ما يتبادر للذهن الجواب كالآتي: الألم والخطر والموت.
تتبدل الوجوه والأماكن، إلا أن مشهد الموت والألم يرتسم في كل مرة كاشفاً عن قصص فظيعة للاجئين قطعوا طريقاً محفوفة بالمخاطر للوصول إلى بر الأمان.
ولعل أبرز وآخر هذه المشاهد وأكثرها ألماً صورة الطفل السوري إيلان الكردي ذي الثلاث سنوات، الذي لفظته أمواج البحر على شواطئ تركيا، وصورة لاجئ سوري يجوب شوارع بيروت حاملاً على كتفيه، ابنته النائمة، بينما يبيع الأقلام ليعيل عائلته.
وعلى رغم هذه المآسي، استطاعت عدسات الكاميرا توثيق الجانب المشرق من هذه الأزمة من خلال مجموعة صور قدمت دروساً وعبراً في الثبات والتمسك بالأمل والإنسانية. ونعرض في ما يلي بعضاً من هذه الصور التي انتشرت أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وردود الفعل التي تلتها:
لاقت صورة تظهر شرطياً دانماركياً يلعب مع طفلة سورية لاجئة، بعد وصولها مع أسرتها إلى الدنمارك استحسان وإعجاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد تناقل نشطاء الصورة آلاف المرات عبر موقعي «فايسبوك» و»تويتر» مرفقة بمئات التعليقات المشيدة بالشرطي الذي ترك عمله ليلاعب الطفلة.
وعلق علي صيام على الصورة قائلاً: «هذا الإنسان هو شرطي دنماركي، أبكته حال هذه الطفلة السورية اللاجئة، فقرر أن يلعب معها، تماماً كما يفعل مع أبنائه».
كما حازت صورة نشرتها وكالة «AP» لزوجين سوريين يحضنان بعضهما لحظة وصولهما إلى ألمانيا اهتمام رواد موقع «فايسبوك». وتفاعل مغردون ونشطاء عبر مواقع التواصل مع صورة التقطتها «مانفين رنا» الصحافية بإذاعة بي بي سي 4 لشرطي يحتضن طفلاً.
ويظهر في الصورة شرطي يُعتقد أنه «صربي» وهو يحمل ويداعب طفلاً سورياً أثناء قيام الشرطة بإنهاء المعاملات للمهاجرين.
تم تداول الصورة آلاف المرات على موقع «تويتر»، حيث جاءت معظم التعليقات مشيدة بالشرطي، فيما حاول مغردون مقارنة الصورة بصور أخرى تظهر تصرفات عنصرية ضد اللاجئين. وأخيراً تناقل مغردون صورة تظهر لاجئاً سورياً وهو يحتضن قطته مبتسماً بعد وصوله إلى اليونان. فقد أصر الشاب السوري على اصطحاب قطته معه في رحلته إلى أوروبا على رغم المصاعب.