أمل : لانتخاب رئيس معتدل ومنفتح على الجميع
شدّدت حركة أمل على أنّ الأولوية اليوم هي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية معتدل ومنفتح على الجميع.
ودعت الحركة «إلى تفعيل التواصل بين اللبنانيين لإعادة إحياء المؤسسات والتنبه من خطورة التطورات الحاصلة في المنطقة وجديدها في العراق».
وفي هذا السياق، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي «أنّ البلاد لا تحتمل في ظل هذه الظروف تعطيل المؤسسات»، لافتاً إلى «أنّ لبنان لا يمكن أن ينتظر ستة أشهر للاتفاق على رئيس للجمهورية».
واعتبر في حديث إذاعي، «أنّ لبنان يحتاج إلى رئيس حكم يجمع بين كلّ الأطراف»، آسفاً لـ«غياب أي سعي جدي للوصول إلى حل».
وأكد قبيسي «أنّ التعطيل يعمم الفراغ على كل المؤسسات»، محذراً من «أنّ الوضع العراقي يؤثر على لبنان والمنطقة ما يتطلب الوعي من جميع اللبنانيين لتدارك الأزمة».
وشدّد النائب ميشال موسى على «أنّ الأولوية تبقى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية»، مؤكداًً أنه «لا يجوز أبداً تعطيل المؤسسات نظراً للأمور الأمنية والاقتصادية الضاغطة».
وأسف في تصريح «لوجود حال من التعطيل»، داعياً: «إلى تفعيل التواصل بين اللبنانيين لإعادة إحياء المؤسسات والتنبه من خطورة التطورات الحاصلة في المنطقة وجديدها في العراق».
بدوره، أكد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ حسن المصري خلال احتفال أقامته حركة أمل في بلدة الصرفند أنه «لن تكون هناك هدنة مع التكفيريين والانقلابيين وأنّ المعركة معهم ستستمر حتى مقتل آخر واحد فيهم».
وهنأ المصري الشعبين المصري والسوري على «الانتخابات الديموقراطية التي أفضت إلى رئيسين عربيين ممانعين ويمثلان شعبهما من دون الدعم الخارجي»، مؤكداً وقوف الحركة إلى «جانب الشرفاء في العالم العربي». وأمل: «أن يتم انتخاب رئيس جمهورية معتدل ومنفتح على الجميع، وتكون قوته في جمع اللبنانيين لا في نصرة فريق على آخر». وقال: «أما محاولات التخريب الداخلية فستفشل، ومحاولة تعطيل المجلس النيابي لن تنجح، ونقول لمن يحاولون ذلك أنّ سقوط بيت التشريع سيكون سقوط لآخر معاقل الحرية والديموقراطية في لبنان».