طفلة لا تحتفل بعيد ميلادها لأن السعادة يمكن أن تقتلها
تعاني طفلة بريطانية تبلغ من العمر 4 سنوات من مرض نادر حرمها من الاحتفال بعيد ميلادها لأن الشعور بالفرح والسعادة يمكن أن يتسبب لها بنوبات قاتلة.
وشخّص الأطباء إصابة إيسلا سميث بمتلازمة «درافوت» وهو شكل نادر من مرض الصرع، يمكن أن يتسبب بنوبات مميتة عند التعرض للإثارة أو درجات الحرارة المرتفعة، وفي بعض الحالات يمكن أن تحدث هذه النوبات عند تناول الماء أو الطعام.
وتم تشخيص الحالة للمرة الأولى عندما كانت إيسلا بعمر 14 شهراً فقط، ومنذ ذلك الوقت، اضطر والداها جيسون وكلير وشقيقتها الكبرى روبي إلى تكييف حياتهم لتتناسب مع حالتها الغريبة، بحسب ما ذكرت صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية.
ونتيجة حالتها الخطيرة، لم تحتفل إيسلا بأي من أعياد ميلادها، فأي نوبة ناتجة من الإثارة والشعور بالسعادة يمكن أن تكون الأخيرة بالنسبة لها، نتيجة الضغوط الكبيرة على القلب التي تنتج من هذه النوبات.
وتقول السيدة كلير والدة إيسلا: «أحاول أن أتوقف عن التفكير بالأمر قدر الإمكان، وفي كل مرة تتعرض فيها إيسلا لنوبة لا أستطيع التوقف عن القلق من أن هذه النوبة يمكن أن تكون الأخيرة».
وأضافت كلير: «يمكن أن تفارق الحياة في أي من هذه النوبات، إنها قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت».
وتعيش إيسلا في الوقت الحاضر على 3 أنواع مختلفة من العقاقير والأدوية للسيطرة على حالتها، إلا أن هذه الأدوية لم تمنع تعرضها لنوبات متكررة تشكل تهدياً يومياً لحياتها.