فوح زنبقة!

مثل استكانة طائر صغير حملته الريح إلى غصنٍ دافئ، سرى حبّك ترانيم في روحي… تهت في ذلك الحنين، أبحرت في عالمك، أبحث عن صروحي… مؤلمٌ الخيار بين النار والنار! في لجّة الصحراء أنت، وتتوهّم أنك في الدوح! اعتدت الحلم بين الغيوم، وألفت السير على ضفاف جروحي… ما هذا الوجد بي؟ لهفة البرعم لحبّات ندى الصباح! الظلال والنسائم تتقنان لعبة السرّ والبوح، لكن، هل يخفى ما في الزنبقة من فوح؟!

سحر عبد الخالق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى