بروتوكول تعاون بين «المحامين في بيروت» و«الصليب الأحمر»
وقعت «جمعية الصليب الأحمر اللبناني» و«نقابة المحامين في بيروت، أمس في بيت المحامي، بروتوكول تعاون لـ«تعزيز مفهوم التبرع بالدم وشد أواصر التعاضد الانساني في المجتمع»، اليوم في «بيت المحامي».
ويؤسس البروتوكول لـ«يوم عطاء سنوي تقيمه النقابة في مراكزها للمحامين الراغبين في التبرع بالدم، بالتعاون مع الصليب الأحمر وقد تحدد يوم العطاء في الثامن عشر من حزيران في مراكز النقابة في بيروت وصيدا وزحلة بين الساعة العاشرة قبل الظهر والثالثة بعده.
ووقّع البروتوكول عن نقابة المحامين النقيب جورج جريج وعن جمعية الصليب الأحمر رئيسته سوزان عويس.
افتتحت اللقاء رئيسة لجنة التواصل والتنسيق في نقابة المحامين أماني ميتا التي وازنت بين «كفتي العدالة التي نتقاسمها جميعاً الصليب الأحمر ونقابة المحامين، الساهرتان على القيم الإنسانية، والواهبتان من عصارة القلب والدم والجهد للخير والانتظام العام».
جريج
وحيا النقيب جريج في كلمته «الخدمات الجلى التي يؤديها الصليب الأحمر، فهذا قدر المؤسسات التي لا تبغي الربح، بل المؤسسات التي تدفع من كيسها لإنصاف البائس، ومد يد العون الى المحتاج والذود عن الضعيف، وتوفير المظلة الواقية من مظالم الحياة وأخطارها. هذا قدر العامل بصمت وسط ضجيج الدول والأمم، هذا قدر من أخذ على نفسه تجفيف مصادر العذاب ولملمة آثار الحروب، واحتضان مخالفاتها، بما يخفف من الأوجاع ويلغي الاحقاد ويبلسم الجراح».
واعتبر أن «توقيع بروتوكول التعاون مع الصليب الأحمر يجسد الحالة التعاضدية والتعاونية في المجتمع ويكرس ثقافة العطاء المجاني التي لا يضاهيها أي مفهوم آخر».
عويس
واعتبرت عويس أن «نقابة المحامين هي صاحبة مبادرات انسانية يكلّلها إيمان النقابة بالوقوف الى جانب المحتاج والضعيف»، وقالت: «إن المحامين تربطهم بالإنسان قضية كبرى عبر وحدات الدم الجاهزة لإنقاذ حياة». وحيت «اختيار نقيب المحامين جمعية الصليب الاحمر كممر إنساني لممارسة العطاء كسلوك ونمط حياة».