العبيدي: انطلاق عمليات تحرير الموصل في أقرب وقت

أشار وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى أن ضغوطاً كبيرة من أهالي نينوى تدفع باتجاه تحرير الموصل»، قائلاً إن «الرأي العام الشعبي والإعلامي يدفع في شكل كبير إلى ذلك».

وأكد العبيدي في حديث صحافي أن «حجم القوة موجود لدينا وينبغي أن نختار الوقت المناسب لتحرير الموصل من دنس الإرهابيين»، مضيفاً «نحن اليوم جادون في تحرير الموصل من الدواعش، وسيكون انطلاق العمليات في أقرب وقت ممكن».

وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، أمس، مقتل عنصرين من «داعش» في تلال حمرين على الحدود الفاصلة بين المحافظة وصلاح الدين.

وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث صحافي، «إن قوات أمنية مشتركة نصبت، كميناً في عمق تلال حمرين، 90 كلم شمال بعقوبة ، على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، أسفر عن مقتل عنصرين من داعش». وأضاف الحسيني، أن «الحدود الفاصلة بين المحافظتين تخضع لإجراءات أمنية مشددة وتم تطبيق سلسلة خطط وقائية من أجل منع حصول أية عمليات تسلل من قبل الجماعات المتطرفة».

وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى قتلت العديد من مسلحي «داعش» في الأشهر الماضية في منطقة تلال حمرين من خلال عمليات نوعية.

إلى ذلك، أعلنت اللجنة الأمنية، عن اعتقال خمسة مطلوبين بينهم اثنان بتهمة «الارهاب» خلال عمليات دهم جرت بمناطق متفرقة من المحافظة. وقال الحسيني: «إن قوات امنية مشتركة نفذت، اليوم، سلسلة عمليات دهم في مناطق متفرقة من ديالى بينها بعقوبة أسفرت عن اعتقال خمسة من المطلوبين للقضاء بينهم اثنان بتهمة الإرهاب».

في المقابل، وفي إطار الإرهاب الداعشي، أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، بأن مسلحي التنظيم قاموا بخطف 10 من أئمة وخطباء قضاء الحويجة بسبب عدم تجديد المبايعة لزعيم التنظيم «ابو بكر البغدادي».

وقال المصدر «إن المسلحين قاموا، صباح أمس، باختطاف 10 من ائمة وخطباء ناحية العباسي وقضاء الحويجة ٥٥ كلم جنوب غربي كركوك ، واقتادوهم الى جهة مجهولة»، لافتاً الى ان «سبب الاختطاف هو عدم تجديد المبايعة لزعيم التنظيم ابو بكر البغدادي». وأضاف المصدر، أن «مسلحي التنظيم احتجزوا المختطفين في سجن قضاء الحويجة لغرض عرضهم على المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم».

يذكر أن الفترة الماضية شهدت قيام مسلحي «داعش» باختطاف وإعدام عدد من خطباء وأئمة الجوامع في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين.

ميدانياً، أفاد مصدر في قيادة عمليات محافظة الانبار، بأن القوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي نفذت صباح أمس، عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت معاقل وتجمعات الدواعش في مناطق الجزيرة والبو فراج، شمال الرمادي والطوك والمخازن والحي الصناعي شرق المدينة ما أسفر عن مقتل 13 ارهابياً وتفجير اربع عجلات لهم مثبت عليها مدافع متوسطة وثقيلة مع تدمير ثلاث مضافات في محيط الرمادي الشرقي. تزامن هذا مع اعلان قيادة الحشد الشعبي بالانبار، ان القوات المشتركة نفذت عملية عسكرية اخرى تمكنت من خلالها من تطهير منطقة اللهيب وسط قضاء الكرمة 20 كلم شرق الفلوجة وقتل 22 ارهابياً جميعهم من جنسيات آسيوية، مؤكداً هروب العشرات من اقرانهم. وقال آمر الفوج الثالث اللواء 30 حشد شعبي العقيد محمود مرضي الجميلي: ان القوات المشتركة تقدمت في شكل كبير نحو منطقة الرشاد ودمرت 13 عجلة كان يستخدمها الارهابيون في استهداف القطعات العسكرية، مؤكداً ان عشرات الدواعش هربوا من مركز الكرمة بعد عبورهم سكك القطار الى الفلوجة بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها امس في معارك التطهير.

قيادة عمليات الانبار أكدت ايضاً، ان القطعات العسكرية تمكنت خلال عملية من قتل الارهابي المكنى ابو زيد الكبيسي ومعاونه المدعو ابو انس في منطقة الجرايشي في محور منطقة البوعيثة شمال الرمادي الى جانب تدمير 3 عجلات تحمل رشاشات احادية. فيما قتلت قوات الشرطة الاتحادية ما يسمى مسؤول تفخيخ المباني في منطقة حصيبة شرق الرمادي الارهابي المكنى ابو جلال بحسب قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت الذي أوضح ان قتل هذا الإرهابي جاء ضمن اصابات مباشرة بالصواريخ حققتها قواته على 10 أهداف حيوية للدواعش في منطقة حصيبة ايضاً. القاطع نفسه شهد ضربات جوية لطيران التحالف الدولي اذ اوضحت قيادة عمليات الانبار ان القصف أدى الى قتل 26 ارهابياً وتدمير اكبر مستودع اسلحة لعصابات داعش في المحور الشمالي للرمادي وتحديداً في منطقة الجرايشي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى