زعيتر من المطار: فضّ عروض السور في 6 تشرين الأول
زار وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر أمس مطار بيروت الدولي، وعقد اجتماع عمل استمر لأكثر من ساعتين في المديرية العامة للطيران المدني، شارك فيه المدير العام للطيران المدني محمد شهاب الدين ورئيس المطار فادي الحسن ونواب رئيس المطار ورؤساء المصالح والدوائر والأقسام العاملة في المطار وممثلون عن جهاز أمن المطار والوحدات الأمنية التابعة له ومدير المديرية الإدارية المشتركة في وزارة الأشغال العامة والنقل منير صبح.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الأوضاع في المطار وسير العمل فيه، على ضوء التشكيلات الإدارية الجديدة التي كان قد أصدرها الوزير زعيتر مؤخراً لتفعيل عمل المطار.
بعد الاجتماع، تحدث زعيتر معلناً أنه في»السادس من الشهر المقبل تشرين الأول سوف تفضّ العروض المتعلقة بسور المطار القديم الذي تمّ توفير الاعتمادات اللازمة له، وسوف ترسو العروض على شركة معينة من أجل ذلك».
وردّاً على سؤال حول العنصر البشري والنقص الكبير في إعداده في وظائف الإدارة في المطار، أجاب: «العنصر البشري في المطار يجب أن تكون له أولوية واهتمام خاص من مجلس الوزراء والجهات المعنية في التوظيف، وإنما الكلّ يعرف الظروف التي نمر بها والظروف العامة لا تساعد في ذلك. وأنا طالبت من خلال كتب إلى الأمانة العامة تعيين موظفين في المطار، والأهم من كلّ ذلك هو موضوع الهيئة الناظمة لإدارة الطيران المدني الذي بدأنا مع وزير التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية بالتعاون في هذا الموضوع، وهناك حوالي 49 طلباً، وهناك بعض الإجراءات المطلوبة لكي يتم تعيين رئيس الهيئة الذي يجب أن يكون متفرِّغاً وتعيين الأعضاء الآخرين في الهيئة».
وعن التشكيلات الإدارية الأخيرة في المطار لجهة الإنجازات التي حققها هذا الفريق حتى الآن في ضوء مطالبة بعض الدول الأجنبية الالتزام بالاتفاقيات والمعايير الدولية بالنسبة إلى عمل المطار، قال زعيتر: «نحن كدولة لبنانية وقطاع الطيران المدني، ملتزمون بكلّ الاتفاقيات والقرارات الدولية والقوانين المحلية ايضا بالنسبة لموضوع الطيران المدني وسلامة الطيران وكل ما هو مطلوب سوف نعمل على تنفيذه وتطبيقه وهذا أمر طبيعي وبديهي. واليوم نحن كفريق عمل واحد، تفاهمنا مع الجميع لإنجاح خطة العمل في المطار ومعنيون بتطبيق كلّ ما هو مطلوب منّا، إن كان على صعيد المنظمات الدولية في الطيران المدني أو على صعيد الاتحاد الأوروبي أو أية جهة معنيّة باتفاقيات موقعة من قبل لبنان مع الخارج لتوفير وتأمين سلامة الطيران المدني وتحسين الأداء في المطار».
وعلى صعيد تجهيز سيارات تاكسي المطار بعدّادات لضبط تجاوزات بعض السائقين، قال: «بدأنا بتطبيق تركيب العدّادات على سيارات تاكسي المطار منذ حوالي ثلاثة أشهر وأعطينا مهلاً محدّدة لذلك، ومن أصل 194 سيارة تابعة لتاكسي المطار، فإنّ العدد الأكبر التزم بتركيب هذه العدّادات وقلة من السيارات لم تلتزم حتى الآن لأسباب فنية وتقنية وأعطيناها مهلة إلى ما بعد عيد الأضحى، حينذاك سوف نتشدّد بتنفيذ هذا الموضوع ومن لا يستطيع تركيب هذا العداد في سياراته فليسمح لنا بذلك لأننا لن نستطيع مساعدته لأنّ راحة واطمئنان المسافر أو الوافد إلى لبنان وعدم استغلاله أمر يعنينا جميعاً».