حل مشكلة اللاجئين يبدأ بحلٍ سياسي للازمة السورية ومكافحة الإرهاب
بعد فشل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بالقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي ومع تمدد الإرهاب في المنطقة وانفجار أزمة اللاجئين السوريين في أوروبا بات من الصعب على الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والعرب تبرير أسباب التهرب من التعاون مع القيادة السورية التي تواجه الخطر الإرهابي وبالتالي عليها تحمل مسؤولية أي تهديد لأمن المنطقة برمتها ويفرض عليها العمل الجدي لايجاد حل سياسي للازمة السورية وليس معالجة تداعياتها.
هذا الموضوع بقي العنوان الرئيسي الذي تناولته وسائل الاعلام العالمية، فقد دعا رئيس الكتلة النيابية للحزب الشيوعي التشيكي المورافي في مجلس النواب بافيل كوفاتشيك الاتحاد الاوروبي إلى العمل على إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة، وحمل الغرب المسؤولية عن الأزمة في سورية والأوضاع في العراق وليبيا.
وأشار مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريس افراموبواوس، الى إن على دول الاتحاد إظهار المزيد من الوحدة في مجابهة مسألة الهجرة.
حادثة الرافعة الأليمة التي حصلت في المملكة العربية السعودية كانت ايضاً موضع اهتمام الإعلام، فحمل المسؤول الإعلامي والثقافي في تجمع العلماء المسلمين، الشيخ محمد عمرو السلطات السعودية مسؤولية ما حصل في مكة.