الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز: أكثر من سلاح للرد على الانتهاكات الصهيونية

عمان – محمد شريف الجيوسي

أكدت الجملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني أن الحكومة الأردنية تملك أكثر بكثير من مجرد الكلام وبيانات الاستنكار لمواجهة الانتهاكات الصهيونية التي لم تتوقف يوماً، وعلى رأس ذلك إعلان إلغاء رسالة النوايا الموقعة بين شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة الأردنية وبين شركة نوبل إنرجي كممثل عن تحالف من الشركات «الاسرائيلية» لاستيراد الغاز من العدو الصهيوني، وسحب السفير الأردني من الكيان الصهيوني، وإعلان إلغاء اتفاقية وادي عربة. أما أن يظل الكلام حبراً على ورق بينما يستمر التنسيق الأمني بين الطرفين، وتستمر الحكومة الأردنية في سعيها الى ضخ المليارات في خزينة العدو، ووضع الأردن وشعبه تحت نير الهيمنة والابتزاز الصهيونيين، وأن تموّل الحكومة الاعتداءات الصهيونية من جيوبنا: جيوب المواطنين دافعي الضرائب، فهذا يرقى إلى مساعدة العدو على عدوانه، وتهديد أمن ومستقبل البلاد.

وشددت الحملة المشكّلة من ائتلاف واسع من نقابات مهنية وعمالية مستقلة ومن أحزاب ونواب ومتقاعدين عسكريين ومن حراكات شعبية وفعاليات نسائية وشخصيات الوطنية، من استنكارها بشدة للانتهاكات الصهيونية المستمرة في المسجد الأقصى والقدس وغيرها من الأراضي المحتلة والمستعمرة، مطالبتها بإلغاء رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني بدلاً من التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

وأكدت الحملة عزمها على الإستمرار في أنشطتها وجهودها إلى حين إسقاط أي اتفاق للغاز والطاقة يتضمن التعاون مع الكيان الصهيوني صراحة أو ضمناً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى