ظريف حمّل الأتراك المسؤولية فوُقّع اتفاق جدّي في شأن الفوعة
باريس – نضالحمادة
يبدو أنّ اتفاقاً إقليمياً يجري حول الفوعة والزبداني بعدما فشلت الاتفاقات الثلاثة السابقة، وفي انتظار نجاح هذا الاتفاق الأخير ننشر بنوداً منه نوقشت بين الإيرانيين والأتراك في اجتماع جرى في أنقرة قبل يومين وتفيد مصادر عليمة بالتفاوض أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حمّل كلّ من تركيا وقطر المسؤولية الكاملة عن أية مجازر قد ترتكبها تنظيمات «أحرار الشام» و«النصرة» و«جند الأقصى» في الفوعة وكفريا.
وتنص الاتفاقية على ما يلي:
1 ـ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻳﺒﺪﺃ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻮﺭ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
2 ـ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﻭﻗﻒ إطلاق ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻻﺣﻘﺎً ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ:
ﺃ- ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ: ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ، ﻣﻀﺎﻳﺎ، ﺑﻘﻴﻦ، ﺳﺮﻏﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ.
ﺏ- ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ: ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ، ﻛﻔﺮﻳﺎ، ﺑﻨﺶ، ﺗﻔﺘﻨﺎﺯ، ﻃﻌﻮﻡ، ﻣﻌﺮﺓ ﻣﺼﺮﻳﻦ، ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺩﻟﺐ، ﺭﺍﻡ ﺣﻤﺪﺍﻥ، ﺯﺭﺩﻧﺎ، ﺷﻠﺦ.
3 ـ ﺧﺮﻭﺝ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ.
4 ـ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﺨﺮﻭﺝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ (ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ – ﺟﺮﺣﻰ – ﻋﻮﺍﺋﻞ) ﻫﻲ إﺩﻟﺐ ﺣﺼﺮﺍً.
5 ـ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﺧﺮﺍﺝ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺮﺑﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ وإعادتها إما إلى ﺳﻮﺭية ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ أو إلى ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺷﺮﻁ أن ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺑﻴﻦ أربعين وخمسين ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻢّ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ.
6 ـ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻮق ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩ على ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺭﻱ.
7 ـ ﺧﺮﻭﺝ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺤﺘﺴﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ تمكن ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ ﺣﺎﻝ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ آﻻﻑ.
8 ـ ﺍﻟﺘﻌﻬﺪ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑإﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ 500 ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﺪ إﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ بمحادثات ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻔﺼﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ 325 ﺍﻣﺮﺃﺓ 25 حدثاً 150 رجلاً من ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑأﺳﻤﺎﺀ ﻣﺤﺪﺩﺓ أو ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺔ لـ 1/7/2015.
9 ـ تعتبر الساعة ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﺴﺮﻳﺎﻥ ﻭﻗﻒ إﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ.
10 ـ ﻳﺸﻤﻞ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ:
ﺃ – ﻭﻗﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭإﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ «ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ» ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ﺏ – ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻲ.
ﺝ – ﻭﻗﻒ ﺃﻱ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﻟﻠﺪﺷﻢ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮّﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ.
ﺩ- ﻭﻗﻒ ﺃﻱ ﺗﻘﺪّﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ.
11 ـ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﻛﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ، ﺃﻭ ﺇﻏﻼﻕ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻣﻀﺎﻳﺎ ﻭﺑﻘﻴﻦ ﻭﺳﺮﻏﺎﻳﺎ.
12 ـ ﻳﺘﻢ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻌﺐ ﻭﺣﻘﻴﺒﺔ ﻛﺘﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ (ﻻ ﺗﺤﺘﻮﻱ سلاحاً أو ﺫﺧﺎﺋﺮ).
13 ـ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ، ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: «ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ
ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ، ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﺎﺕ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ، ﺭﺷﺎﺵ PKC، ﻗﺎﺫﻑ RPG ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻟﻬﺎ.
14 ـ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ.
15 ـ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻑ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
16 ـ ﻳﻀﻤﻦ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ.
17 ـ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ على أن ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ والتسلّم ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﻦ إلى ﻣﻨﻄﻘﺔ إﺩﻟﺐ أو ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻣﻮﺭﻙ، أما ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﻓﻴﺘﻢّ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ.
18 ـ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻝ 48 ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ أﻋﻼﻩ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟﺒﺪﺀ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ.
19 ـ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﻣﻀﺎﻳﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﺑإﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ من ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻀﺎﻳﺎ ﻭﻳﺤﺪّﺩ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍلأﺣﻤﺮ ﺗﺤﺖ إﺷﺮﺍﻑ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
20 ـ ﻋﻮﺍﺋﻞ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ: ﻳﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ وﻣﻀﺎﻳﺎ وﺑﻘﻴﻦ وﺳﺮﻏﺎﻳﺎ.
21 ـ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍلإﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ (ﻧﺴﺎﺀ – أﻃﻔﺎﻝ – ﻋﺠﺰ – ﺟﺮﺣﻰ) ﻭﺍﻟﺰﺑﺪﺍﻧﻲ (ﺟﺮﺣﻰ – ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ – ﻋﻮﺍﺋﻞ) ﻳﺘﻢّ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍلأﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻮﺭﻙ ﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ.
22 ـ ﻳﺘﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﻃﺒﻲ إلى ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ (ﺗﺤﺪّﺩﻩ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ) ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻼﺟﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻮﻋﺔ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ ﻭﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻻﺣﺘﺴﺎﺑﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ آﻻﻑ.
24 ـ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻨﺪﻭباً ﻣﻦ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ وﻣﻨﺪﻭباً ﻣﻦ إﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﻨﺪﻭباً ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ، ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺣﻞّ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻗﺪ ﺗﻄﺮﺃ ﻭﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻣﻨﺪﻭﺑو ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ وإيران ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ.
25 – ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ الـ500 ﻣﻌﺘﻘﻠﺔ ﻭﻣﻌﺘﻘﻞ، ﻭﺗﺜﺒﺖ ﻫﺪﻧﺔ ﻟﻤﺪﺓ 6 ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺭﻗﻢ 2، وتتمّ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺿﺒﻄﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ وجهاً ﻟﻮﺟﻪ.
وتشير المصادر القريبة من جو التفاوض إلى أن الإيرانيين قالوا للمسؤولين الأتراك أنّ الأمور الميدانية وصلت للخطوط الحمر التي لن تقبل بها إيران، وليس من مصلحة أحد في المنطقة ارتكاب مجازر في الفوعة، قد تجلب عشرات آلاف الغاضبين إلى سورية. وأعرب الوفد الإيراني عن قلقه من الوجود السعودي القوي في معركة الفوعة وفي «جيش الفتح»، عبر الشيخ السعودي عبدالله المحيسني الذي هدّد علناً في شريط مصور على اليوتيوب بقتل رجال الفوعة وكفريا وسبي النساء، وقالت المصادر إن هذه الهدنة لها فرص كبيرة للحياة بسبب الوضع الحرج في الفوعة.
وأشارت مصادر ميدانية في البلدة في اتصال مع «البناء» إلى أن تلة الخربة و70 في المئة من الصواغية سقطت بيد «جيش الفتح» التكفيري، أما في الجهة الجنوبية عند دير الزغب فلم يحصل أي تغيير مهمّ وبقيت المحارس على حالها، وقد استهدف محرس ذو الفقار الاستراتيجي بعبوة ناسفة عبر نفق حفر تحته لكن المدافعين عن الفوعة كانوا محتاطين للأمر وانسحبوا بعدما شعروا بحفر تحت الأرض وما لبثوا أن رجعوا إليه بعد التفجير.