تظاهرة مليونية بصنعاء إحياء لثورة 21 أيلول… وتضامناً مع الأقصى
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرة مليونية احتفالاً بالذكرى الأولى لثورة الواحد والعشرين من ايلول وتضامناً مع الأقصى المبارك.
وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى الوقف الفوري للعدوان السعودية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي وأعوانه منذ بدء العدوان. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى كما تشجب القرارات السعودية بمنع الحجاج اليمنيين من زيارة بيت الله الحرام خلال موسم الحج هذا العام.
وشدد المتظاهرون على وقوفهم وتصديهم لأيِّ عدوان على اليمن.
وأكدت اللجنة الثورية العليا أنَّ نجاح الثورة عطَّل الوصاية الإقليمية وساهم بتحقيق طموحات اليمنيين في التحرر من قوى الشر والفساد.
ميدانياً، تابع العدوان السعودي جرائمه بحق الشعب اليمني والمنشآت الحيوية في هذا البلد، لا سيما في العاصمة صنعاء وفي محافظة صعدة الحدودية. في وقت يستكمل فيه الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدافهم مواقع العدوان ويدمرون آلياته وتحصيناته.
فقد استشهد وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال جراء غارات العدوان السعودي على صعدة، وصنعاء حيث استهدف العدوان بثلاث غارات حياً سكنياً في منطقة الحصبة، حيث سقط أكثر من 10 شهداء في حصيلة غير نهائية لهذه الغارات، وواصلت فرق الانقاذ انتشال ضحايا الغارات السعودية في الحي وسط تحليق مستمر لطيران العدوان.
في المقابل تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير دبابة إبرامز وكاسحة ألغام وآلية عسكرية سعودية خلف موقع قمر في جيزان.
ودمّرت قوات الجيش واللجان الشعبية 8 آليات سعودية أثناء التسلل إلى موقعي قمر ودار النصر بعد السيطرة عليهما.
وقُتل 3 عسكريين سعوديين على أيدي الجيش اليمني واللجان الشعبية في موقع جلاح في جيزان، كما استهدفت القوة الصاروخية في الجيش واللجان موقع القمبول السعودي في جيزان بعدد من القذائف المدفعية.
وشهد موقع القنبول العسكري السعودي في جيزان، هروباً جماعياً للآليات السعودية وحالة من الذعر والهلع في صفوف العسكريين السعوديين الموجودين في الموقع.
على صعيد آخر، نفى وزير الخارجية المصري سامح شاكر، وجود قوات برية مصرية على الأراضي اليمنية.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم 2»، أضاف شكري: «ان مصر تنسق مع بقية الأطراف في ما سماه «التحالف العربي»، لتقوم بمهمات محددة تتعلق بحماية مدخل البحر الأحمر»، حسب تعبيره.
وكانت القوات المشتركة تقدمت في مناطق عديدة من منطقة جيزان جنوب السعودية. حيث فرضت سيطرتها على قرية قمر وقرية الظهيرة ومناطق أخرى في الخوبة بجيزان، وسبق ذلك وقوع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود الجيش السعودي، كما قنصت القوات اليمنية ثلاثة جنود سعوديين في مركز جلاح العسكري.
وأفشلت محاولة تقدّم للجيش السعودي باتجاه موقع دار النصر العسكري ما أسفر عن تدمير ثماني آليات ودبابات سعودية.
هذا ووزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد لعمليات تقدّم القوات المشتركة في مناطق ما بعد مدينة الربوعة، حيث تظهر المشاهد اقتحام وسيطرة الجيش واللجان الثورية مواقع عسكرية سعودية عدة تطلّ على الجهة الجنوبية الغربية للمدينة التي سيطر عليها الجيش اليمني الاسبوع الماضي.
ولاحقاً أعلنت وزارة الدفاع اليمنية سيطرة الجيش اليمني على ثلاث قرى في الخوبة بجيزان السعودية ومقتل ثلاثة جنود سعوديين عند الحدود مع اليمن.
ووقع 25 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف الطائرات السعودية منازل مواطنين في الحصبة وسهوان بصنعاء. كما سقط شهداء في غارات سعودية على مصنع تهامة للإسمنت في منطقة بني قيس بحجة غرب اليمن.
وتحدثت وكالة «اليمن برس» عن استمرار إغلاق مطار عدن منذ الأسبوع الماضي، ووقف الرحلات منه وإليه ومحاولة اقتحامه من قبل مسلحي الحراك الجنوبي.
وكانت طائرات التحالف السعودي استهدفت الأكاديمية العسكرية ومنزل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الكحلاني، فيما تتواصل المواجهات بين قوات الجيش المسنودة باللجان الشعبية، من جهة، وقوات الرئيس هادي من جهة أخرى في منطقة ذات الراء جنوب غربي مأرب ومدينة تعز.
بالتزامن، تحدثت وكالة «اليمن برس» عن استمرار إغلاق مطار عدن منذ الأسبوع الماضي ووقف الرحلات منه وإليه ومحاولة اقتحامه من قبل مسلحي الحراك الجنوبي.