تحميل المالكي مسؤولية ما جرى لا يجب أن يحجب الأنظار عن الدور السعودي وتركة الاحتلال الأميركي والدستور الذي زرعه بريمر

حسن حردان

عاد العراق ليمثّل التحدي الأكثر إلحاحاً في سلم أولويات الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما، وإذا كان انهيار الجيش العراقي يعتبر فشلاً لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، فإنه يعدّ أيضاً فشلاً للجيش الأميركي الذي دربه.

لهذا فإن الولايات المتحدة سارعت إلى طمأنة العراق بأنها ستساعد جيشه في درء خطر المسلحين الذين استولوا على مناطق كثيرة ويهددون العاصمة بغداد، والبيت الأبيض يواجه أزمة غير مسبوقة في أرض معركة أعتقد أنها انتهت، وأوباما يدرس توجيه ضربات جوية أميركية ضد الجماعات المسلحة. ترافق ذلك مع مكالمة أجراها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مع المالكي للتعبير عن الدعم الأميركي.

غير أن ذلك لم يمنع من تحميل المالكي مسؤولية الكارثة فهو كان بنظر المحللين الأميركيين عاملاً أساسياً في الفوضى السياسية التي سممت العراق، وهو يمارس السلطة الاستبدادية وأجج الصراع الطائفي وأدى إلى مناخ مكّن تنظيم داعش من كسب التأييد والزخم.

وكان لافتاً التحذير من خطر نجاح داعش في تأسيس دولة متشددة على الحدود السورية ـ العراقية، واعتبار هذا الخطر لا يهدد العراق فقط بل يطاول الجميع.

لكن المتابع لمجريات الوضع في العراق يلحظ بشكل واضح أن تنظيم القاعدة المسمى بـ»داعش» قد تغلغل في العراق في ظل الاحتلال الأميركي ونما وكبر وحظي بالدعم الخليجي أيضاً، في حين أن الذي أدى إلى تهديد وحدة العراق وزرع آفة الانقسام بين مكونات شعبه هو تدمير الدولة العراقية وتفكيك الجيش والدستور العراقيين اللذين أُسّسا من قبل الحاكم العسكري الأميركي بول بريمر، الذي أدخل آفة توزيع المناصب على أساس طائفي ومذهبي إلى جانب الفدرالية والتقسيمات الانتخابية، ليجرى تركيب النظام العراقي على شاكلة النظام اللبناني. ولهذا فإن الحديث عن أن استبدال المالكي برئيس جديد للوزراء يتشارك مع الآخرين السلطة لا يؤدي إلى خروج العراق من أزمته، وإنما الذي يخرجه منها هو التخلص من تركة الاحتلال الأميركي وإعادة بناء دولة عراقية مركزية موحدة على أساس دستور يعكس الوحدة الوطنية لتنتفي بدعة المحاصصة الطائفية والمذهبية والتقسيمات الفدرالية التي زرعها بريمر في الدستور المشؤوم.

من هنا فإن تقدم القاعدة في العراق لم يكن مفاجأة، وهذا التقدم أسست له القرارات التي اتخذها الغرب وليس سلوك العراقيين، وأفغانستان على رغم اختلافها عن العراق إلّا أن هناك خوفاً من أن يحدث فيها ما حدث في العراق.

على أن الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك لم ينس أن يذكّر بالدور السعودي في دعم داعش، فالسعودية كانت وراء صناعة حركة طالبان ومن بعدها تنظيم القاعدة والآن يأتي تقدم داعش في العراق «ليتوج القائمة السابقة من المساهمة السعودية في التاريخ العالمي».

من ناحية أخرى، بدأت «إسرائيل» تتحسب للتطورات من حولها ولهذا دعت في أوساطها السياسية إلى تقوية وتعزيز العلاقة مع النظام الأردني وبالتحديد الحفاظ على بقاء العائلة المالكة الهاشمية باعتبار وجودها مصلحة «إسرائيلية». أما حكومة الوحدة الفلسطينية فما أن أعلن عنها حتى بدأ رئيسها يشكو من أنه يفتقر للسلطة في قطاع غزة.

أما الأزمة الأوكرانية فيبدو أنها بدأت تسير على وتر الحل الروسي أو تقترب من السير عليه. هذا ما أشر إليه الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأوكراني الجديد للرئيس الروسي والذي تضمن خطة لتسوية الوضع في جنوب شرقي أوكرانيا، ويعكس ذلك توقف السلطات في كييف عن استخدام لغة التصعيد مع موسكو لتعود الحقائق الديمغرافية والمصالح الاقتصادية لتكون هي التي توجه السياسات، وهذا ما تعكسه المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي بشأن تسوية ديون أوكرنيا المستحقة لروسيا من ثمن الغاز الروسي.

«نيويورك تايمز»: المالكي يتحمل مسؤولية كارثة العراق ويجب اختيار قائد غيره

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: «إن الولايات المتحدة تسارع من أجل مساعدة العراق في مقاتلة المسلحين في ظل التهديدات التي تواجه بغداد».

وأوضحت الصحيفة: «أن البيت الأبيض، الذي يواجه أزمة غير مسبوقة في أرض معركة اعتقد أنها انتهت، قد سارع الخميس أول من أمس لطمأنة العراق بأنه سيساعد جيشه المحاصر في مواجهة المسلحين الذين استولوا على مناطق كثيرة ويهددون بغداد الآن». وأشارت إلى أنه «اعترافاً بما وصفه أحد المسؤولين بموقف طارئ عاجل، تحرك الرئيس باراك أوباما ومساعديه على جبهات عدة، فقال أحد كبار المسؤولين إن الرئيس يدرس بشكل فعال توجيه ضربات جوية أميركية ضد الجماعات المسلحة، فيما أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للتعبير عن الدعم الأميركي، وقام مسؤولو البنتاغون بإطلاع أعضاء الكونغرس على ما وصفه لاحقاً عضو بمجلس الشيوخ بأنه وضع خطير».

ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن «توجيه الضربات الجوية هو واحد من خيارات عدة يدرسها الرئيس الأميركي وفقاً للمسؤول الذي حذر من أن أوباما لم يتخذ قراراً بعد. وأشار المسؤول إلى أن الضربات الجوية يمكن توجيهها من خلال طائرات من دون طيار أو طائرات حربية». وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان «العراق فى خطر»: «إن ما حدث فيه كارثة، والمدهش أن العراقيين والأميركيين الذين يتشاركون المعلومات الاستخبارية بدا أنهم فوجئوا بسرعة انتصارات المسلحين وانشقاقات الجيش». وأضافت «ويقال إن رئيس الحكومة نورى المالكي في حالة من الذعر، وهو أمر ليس مفاجئاً لأنه أكثر من أي شخص آخر يتحمل مسؤولية الكارثة. فقد كان عاملاً أساسياً في الفوضى السياسية التي سممت العراق وهو يمارس السلطة الاستبدادية لصالح الغالبية الشيعية على حساب الأقلية السنية، وأجج الصراع الطائفي وأدى إلى مناخ يمكن أن يكسب فيه المسلحون الزخم».

وحذرت الصحيفة الأميركية: «من أن مكاسب المسلحين وتمردهم لن يكونا تهديداً للعراق فقط لو نجح هؤلاء المسلحون الذين يقاتلون أيضاً في سورية في تأسيس دولة إسلامية متشددة على الحدود السورية العراقية… ولا ينبغي لأحد أن يرغب في ذلك، سواء الأكراد أو الأتراك أو الإيرانيين».

ومن ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن «فكرة التدخل العسكري الأميركي في العراق الآن تبدو سيئة، ولا تستطيع الولايات المتحدة ببساطة أن تجري جولة أخرى من الحرب في العراق، وفي جميع الأحوال، فإن الضربات الجوية والأسلحة الجديدة يمكن أن تكون بلا هدف لو أن الجيش العراقي غير قادر على الدفاع عن البلاد». وتساءلت: «عمّا يجعل الولايات المتحدة راغبة في إنقاذ قائد خطير مثل المالكي الذي يحاول أن يظل في السلطة لفترة ثالثة». وقالت:»الأمر يقع على عاتق قادة العراق الآن ليظهروا القيادة ويختاروا رئيساً جديداً للوزراء يتشارك السلطة ويجري الإصلاحات المطلوبة، ويشمل كل الجماعات العرقية لاسيما السنة المحرومين.. ولم يفت الأوان لتحقيق ذلك».

«واشنطن بوست»: العراق التحدي الأكبر أمام أوباما وانهيار جيشه فشل للمالكي ولأميركا

تضمنت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية كثيراً من التقارير التي تتحدث عن الأزمة العراقية والتحديات التي تفرضها على الإدارة الأميركية، وقالت: «إن العراق يمثل الآن التحدي الأكثر إلحاحاً لأوليات الأمن القومي لباراك أوباما وأيضاً لإرثه في السياسة الخارجية، فالعراق ينهار وينهار معه اعتقاد المحافظين الجدد بأن الديكتاتورية الطائفية يمكن أن تتحول سريعاً إلى ديمقراطية مستقلة، وكذلك نهج أوباما بعدم التدخل في المنطقة».

أضافت الصحيفة: «الإسلاميون الذين يسيطرون الآن على مدن في شمال العراق، قد صعدوا في سورية التي تجنب أوباما حربها الأهلية على رغم المخاطر الكبيرة التي تشكلها على الاستقرار الهش في المنطقة». وتابعت: «والآن يواجه أوباما- الذي انتُخب لإنهاء حربي الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان- مطالب في واشنطن وبغداد بالانضمام مرة أخرى إلى هذه الحرب التي طالما انتقدها واعتقد أنها انتهت».

وأوضحت الصحيفة: «أن واشنطن شهدت جدالاً على مدار الأيام الأخيرة حول كيفية إنهاء حروبها التي أعقبت هجمات 11 أيلول الإرهابية، وظلت محددة للسياسة الخارجية الأميركية على مدار 10 سنوات».

من ناحية أخرى، رأت الصحيفة أن «انهيار الجيش العراقي يمثل فشلاً لرئيس الحكومة نوري المالكي الذي كافح من أجل معالجة مشكلة القيادة والمعنويات التي تهدد الآن قدرة الجيش على الدفاع عن البلاد. كما أنه يمثل فشلاً أيضاً للجيش الأميركي الذي دربه». وتابعت قائلة: «إنه على رغم تفوق قوات المالكي عددياً على المسلحين وامتلاكها قوة سلاح أكبر، إلاّ أن تلك القوات قد فرت بالآلاف في شمال البلاد، وسمحت لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية «داعش» بالسيطرة على الموصل، وبدء توجهها المشؤوم ناحية بغداد». وقالت»واشنطن بوست»: «المسؤولون الأميركيون العسكريون السابقون الذين أشرفوا على تأسيس الجيش العراقي يلقون بالمسؤولية على المالكي الذي أخرج الجيش من بعض أمهر قادته». ونقلت عن ديريك هارفي، المسؤول الأميركي السابق بالعراق قوله: «إن معضلة الجيش تبينت عندما اضطر الجنود لسؤال أنفسهم وهم يواجهون الهجوم المفاجئ عما إذا كانوا مستعدين للموت من أجل المالكي». أضافت: «قالت إيما سكاي المستشارة الأبرز للجيش الأميركي في العراق خلال السنوات الأخيرة من الاحتلال، إن المالكي بدلاً من أن يركز في تدريب وتسليح الجيش، فإنه استخدم وسائله كلها لاستهداف خصومه السياسيين. وسعى لتعزيز سلطته وحماية نظامه، فخشيه خصومه وفقدوا الثقة به».

«واشنطن بوست»: عودة القاعدة ليس بسبب خطأ ارتكبه أوباما… بل مجموعة معقدة من العوامل

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالاً لديفيد إغناتيوس لفت فيه إلى أن «سقوط مدينة الموصل، التي تعد من أهم مدن العراق، في أيدي مجموعات تابعة للقاعدة، دليل على تصاعد عنف المتشددين مرة أخرى في الشرق الأوسط»، وأضاف: «يتعين على الرئيس أوباما أن يشرح لنا في هذا الوقت الحرج خططه لمحاربة هذا الخطر، من دون أن يرتكب الأخطاء الماضية نفسها».

وتابع إغناتيوس: «يتوجب على أوباما تحذير الأميركيين من تجدد خطر المتطرفين، وتفسير لماذا قبل 19 شهراً وبعد فوزه في الانتخابات صرح أن سياسته هزمت أخطر عنصر في القاعدة، بيد أن التنظيم تجدد وعاد إلى القتال.» وأشار إلى أنه «خلال المناظرة التي أجريت بين أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني، بتاريخ 22 تشرين الأول 2012، حاول الأخير تقويض رؤية أوباما المتفائلة حول تنظيم القاعدة، قائلاً إن القاعدة وفروعها تنتشر في 10 أو 20 دولة، وتشكل تهديداً هائلاً للولايات المتحدة وللعالم بأسره على المدى الطويل، ويجب أن تكون هناك استراتيجية شاملة للمساعدة في التصدي لهذا النوع من الإرهاب».

ورأى إغناتيوس «أن عودة القاعدة ليس بسبب خطأ ارتكبه أوباما، بل مجموعة معقدة من العوامل، منها غضب الجمهوريين جراء الهجوم الذي حصل في 11 أيلول 2012 في بنغازي، إذ اعتبر هؤلاء الهجوم على السفارة الأميركية تحذيراً مبكراً لعودة الفوضى والتطرف إلى الشرق الأوسط.»

«لوموند» أوباما لم يستبعد شن ضربات باستخدام طائرات من دون طيار في العراق

«الجهاديون على أبواب بغداد وأوباما لا يستبعد القصف» هو عنوان التقرير الذي نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية وأشارت فيه إلى «استمرار تقدم «جهاديي» الدولة الإسلامية في العراق والشام نحو جنوب البلاد»، مضيفة أن «الطائرات الحربية العراقية قصفت بعض مواقعهم في الموصل وحولها بحسب ما أعلن التلفزيون الحكومي. كذلك أكدت أن المقاتلين أصبحوا على مقربة من العاصمة بغداد».

ومن جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يستبعد شن ضربات من خلال استخدام طائرات من دون طيار، فقال: «أنا لا أستبعد شيئاً والعراق سيكون بحاجة إلى مزيد من المساعدة من قبل الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي، وفريق الأمن القومي لدينا يدرس جميع الخيارات والتحدي هو ألا يقيم هؤلاء المجاهدين بشكل دائم في سورية والعراق».

«هآرتس»: على «إسرائيل» تقوية الأردن لأن بقاء العائلة الهاشمية مصلحة «إسرائيلية»

رأى عاموس هارئيل في صحيفة هآرتس أن ثمة ثلاثة أفكار تراود «الإسرائيليين» إثر التطورات الأخيرة في العراق: «الفكرة الأولى هي أنه يتوجب على «إسرائيل» أن تبذل كل ما بوسعها من أجل مواصلة تقوية الأردن، وبقاء العائلة المالكة الهاشمية هي مصلحة «إسرائيلية» من الدرجة الأولى. والتنسيق الاستراتيجي والعلاقات الاقتصادية بين «الدولتين» تقدمت خلال سنوات الهزة العربية ويبدو الآن أن عمان باتت بحاجة إلى «إسرائيل» أكثر مما مضى». وأضاف أن: «النقطة الثانية هي أن التطورات في الشرق الأوسط تجري بوتيرة عالية للغاية، إلى درجة أنه من الصعب جداً توقع التغيرات والتحولات، وعلى «إسرائيل» أيضاً أن تأخذ في الحسبان مفاجآت مشابهة، وضمن ذلك محاولات إقدام فصائل القاعدة في منطقة مرتفعات الجولان على تنفيذ هجمات عدائية، على رغم أنها منشغلة أكثر حالياً بحربها ضد الأسد وحزب الله». وتابع أن «النقطة الثالثة تتعلق بنوعية الترتيبات الأمنية التي يبقيها الأميركيون وراءهم». مشيراً إلى أن «انهيار الجيش العراقي هو الثاني من نوعه لقوة عسكرية أقيمت على أيدي الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وسبقه، في حزيران عام 2007، انهيار قوات السلطة الفلسطينية وهروبها من قطاع غزة، تحت هجوم دام أياماً عدة وقادته حماس». ولفت إلى أنه «منذ ذلك الحين، حسّن الأميركيون مستوى قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية والتنسيق الأمني للسلطة مع «إسرائيل» تحسن بشكل كبير. وعلى رغم ذلك، يطرح السؤال حول ماذا سيحدث في الضفة من دو ن مظلة أمنية أميركية، وعملياً مظلة «إسرائيلية» أيضاً، عندما تبقى السلطة الفلسطينية وحدها لإدارة شؤونها».

«اندبندنت»: تقدم داعش يتوج المساهمة السعودية في دعم طالبان والقاعدة

كتب روبرت فيسك مقالاً بعنوان «السعودية تمول الخلافة السنية» في صحيفة «إندبندنت» البريطانية رأى فيه: «أن السعودية كانت وراء خلق حركة طالبان ومن بعدها تنظيم القاعدة الذي تزعمه أسامة بن لادن، وإن 15 من أصل 19 من منفذي هجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة كانوا سعوديين، والآن يأتي تقدم داعش لاحتلال الموصل وتكريت ليتوج القائمة السابقة من المساهمة السعودية في التاريخ العالمي». ويتنبأ فيسك بإمكان أن «يشهد العالم تحولاً في موقف قطر الداعمة «للمعارضة السورية» وانتقالها إلى صف الأسد، انطلاقاً من كراهية السعودية والخوف منها».

«لوموند»: الرئيس الأوكراني قدم لبوتين خطة لتسوية وضع جنوب شرقي أوكرانيا

نشرت صحيفة «لوموند» تقريراً تحت عنوان «رئيس أوكرانيا يقترح خطة سلام على بوتين ويشكو من توغل الدبابات الروسية»، مشيرة إلى أن أوباما لم يستبعد شنّ ضربات من خلال استخدام طائرات من دون طيار وقالت الصحيفة: «إنه على رغم أن أوكرانيا نددت بتوغل ثلاث دبابات روسية في شرق البلاد إلاّ أن الرئيسين أجريا محادثة هاتفية لتخفيف حدة التوتر»، مضيفة: «أن موسكو طالبت الأمم المتحدة بمزيد من العمل ومحاسبة الشرطة الأوكرانية التي استخدمت ذخائر الفوسفور».

كذلك لفتت الصحيفة إلى «أن الرئيس الأوكراني قدم لبوتين خطة لتسوية الوضع في جنوب شرقي أوكرانيا، موضحة أن هذا هو الحديث الأول للرئيسين بعد الاجتماعات التي حصلت في فرنسا خلال احتفال ذكرى النورماندي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى