من الزبداني… شارع هادي نصر الله!
نشر الناشطون في صفحة الجبهة المجازية على «تويتر» صورة لشارع باسم الشهيد هادي نصر الله في منطقة الزبداني في سورية جرى تحريره من التكفيريين على يد رجال المقاومة ورجال الجيش العربي السوري. وقد حققت هذه الصورة تداولاً كبيراً من قبل الناشطين وأعيد تغريد الصورة لأكثر من خمسين مرّة، وعلى إثرها تمّ إطلاق هاشتاغ «هنا هادي نصر الله» الذي حقق بدوره تداولاً كبيراً من قبل الناشطين الذين ذكّروا بالشهيد وبالتضحيات التي قدّمها السيّد حسن نصر الله من أجل المقاومة ومن أجل الدفاع عن أرض الوطن. وقد علّق أحد الناشطين قائلاً: «شهداؤنا الأبطال كلهم هادي نصرالله لولا شهادتهم في الجنوب لم يتحرر جنوب لبنان وشهادتهم في الزبداني منعت التكفيريين من دخول لبنان»، في حين قالت ناشطة أخرى: «من دماء الشهداء التي ارتوت بها أرض الجنوب من صرخات العاشقين في الضاحية الجنوبية لسيد المقاومة من كبرياء أمهات الشهداء هنا هادي نصرالله»، في حين أضاف آخر محتفلاً بالخبر: «هنا هادي نصرالله تم تحرير شارع الشهيد السيد هادي نصرالله بقبضات أخوته المقاومين» إلى العديد من التغريدات الأخرى.
«الحجر بالضفة»
تضامناً مع الأحداث التي تحصل أخيراً في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية في فلسطين، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني المقاوم، أطلق الناشطون عبر الجبهة المجازية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاغ «الحجر بالضفة» وهو من سلسلة الهاشتاغات الداعمة للفلسطينيين والتي تنتشر أخيراً على «تويتر» خصوصاً، على خلفية الاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال بحقّ الفلسطينيين الشبّان. الهاشتاغ حقق تداولاً كبيراً واعتبر من خلاله الناشطون أن الحجر بالضفة يقاوم وأن المقاومة تتجذّر في كلّ شبر من أرض فلسطين، ومن أبرز التغريدات كانت لإحدى الناشطات قالت فيها: «لو نطق الحجر بالضفة لقال: أنا الكنعاني كلكم تعرفوني بنيت الدنيا بريف عيوني أنا سور عكا ومن بحرها أنا بخور بيت لحم صوت أذان فجر فلا تتركوني»، في حين اشتكى البعض من تخاذل العرب قائلاً: «الحجر بالضفة يزيل الالتباس يكشف عورة آل سعود الأنجاس يعرّيهم من الّلباس ويجعلهم للأقدام مداساً» وأكّد آخر أن حجر الضفة لا يختلف شيئاً عن البنادق قائلاً: «الحجر بالضفة يغدو كالرصاص».