تعرّف إلى أخطر سجن في العالم

يعتبر سجن «بيناس سيوداد» في جنوب السلفادور واحداً من أخطر سجون العالم، ويحظى بحماية أمنية مشددة لا مثيل لها كونه يضم مجموعة من أخطر مجرمي العالم.

وفي رحلة صحافية، قام المصور آدم هينتون بزيارة للسجن الذي بُني أساساً ليستقبل 800 سجين، ولكنه يضم الآن ما يزيد على 2500 سجين. وعلى رغم توقع آدم أن يكون السجن مهدماً من مشاغبات أخطر مساجين العالم، إلا أنه فوجئ بالتزام جميع نزلاء السجن من أفراد العصابات والقتلة ومهربي المخدرات الموجودين داخله.

ويقول آدم عن ملاحظاته: «المكان بسيط إلى حد كبير، وهناك سرائر ومفارش بسيطة منتشرة في كل مكان تقريباً، مع البطانيات التي تفصل بين أقسام أماكن المعيشة، والأمر يشبه التخييم في الأماكن المغلقة، لا يوجد ما يمكن أن تتوقعه من مؤسسة تديرها الحكومة، فالمكان أشبه بمجرد صالة رياضية متقشفة، والجدران من الطوب وشاحبة اللون ومغطاة بالكتابة في كل مكان. وبمجرد دخول السجن، سرعان ما تدرك أنه لا يوجد حراس في المكان، فهم يبقون في الخارج فقط، ويتركون لأفراد العصابات إدارة السجن من الداخل، ويساعد الحراس في أداء مهمتهم الجيش الذي ينتشر في أماكن تتمركز حول السجن. وقد ترك أفراد عصابة «مارا سالفاتروتشا» بالداخل لترتيب أولوياتهم الخاصة، فقد أنشأوا مخبزاً ومكاناً للتأهيل الأساسي، وحتى إنهم يعملون في مستشفى السجن، وتغطي أجساد أفراد العصابة الوشوم التي تشير إلى الجرائم التي ارتكبوها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى