جيانغ: نتطلع لتوسيع التعاون مع لبنان
أقام السفير الصيني جيانغ جيانغ وعقيلته حفل استقبال في فندق «فينيسيا»، لمناسبة العيد الوطني لبلاده، في حضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب قاسم هاشم، ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي، ممثل الرئيس ميشال سليمان العميد الطيار المتقاعد محمود مطر، وزير الإعلام رمزي جريج، وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الامين العام للوزارة السفير وفيق رحيمي، سفراء: روسيا ألكسندر زاسبيكين، سورية علي عبد الكريم علي، إيران محمد فتحعلي، المكسيك خورخي ألفاريز فوانتو وسويسرا فرانسوا باراس، النائب علي عسيران، وممثلون عن قادة الأجهزة الأمنية، مسؤول العلاقات الخارجية في «حزب الله» عمار الموسوي، رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، وحشد من الشخصيات والهيئات السياسية والاجتماعية والعسكرية.
بعد النشيدين الوطني والصيني، ألقى السفير جيانغ كلمة عرض فيها للعلاقات اللبنانية الصينية وقال :» إن الصين ولبنان كلاهما ينتمي إلى الدول النامية، وعلى عاتقهما مهمة مشتركة وهي التنيمة الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب».
أضاف: «منذ وقت طويل، قدمت الصين ما في وسعها من المساعدات المخلصة إلى لبنان. خلال السنة الجارية، قدمت الصين دفعة جديدة من المساعدات وبرزت الفوائد لمشاريع كثيرة في لبنان: على الطرق السريعة، أنارت الإضاءة الصينية بالطاقة الشمسية الطريق للشعب المحلي،وفي المستشفيات، تساعد المعدات الطبية الصينية المرضى على شفائهم، وفي المدارس، تجعل الكومبيوترات الصينية العالم يقع بين أيدي التلاميذ، ليتمتعوا بكاريزما الإنترنت في عصرنا هذا».
وتابع : «إننا نقدر المساعدات الكريمة التي يقدمها الشعب اللبناني للنازحين السوريين، وبادرنا في مد يد العون بوقته. وصلت الدفعة الجديدة من المساعدة المادية إلى المرفأ قبل فترة، والتي ستدعم النازحين السوريين والمجتمعات المستقبلة لهم بشكل فعال للتغلب على الصعوبات. في ما بعد، ستواصل الصين تقديم المساعدات بأنواعها كافة للبنان حسب قدر استطاعتها.
وختم جيانغ: «قبل 2000 سنة، كان طريق الحرير القديم يربط بين الصين ولبنان وأطلق التبادلات بينهما. وإن المبادرة الجديدة لإنشاء الحزام الاقتصادي بطريق الحرير وطريق الحرير البحري تربط بيننا في يومنا هذا بشكل أكثر كثافة. تطلعاً إلى المستقبل، إننا على كل استعداد للعمل مع الشعب اللبناني على توسيع التعاون على أساس المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، بما يخلق الغد الأجمل للعلاقات بين بلدينا».