شهيب بعد لقائه وزير الداخلية: لا حل لأزمة النفايات إلا التشاركية
أكد وزير الزراعة أكرم شهيب، بعد لقائه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، أن «لا مجال لحل آخر لأزمة النفايات، إلا الحل التشاركي الذي توصلنا إليه ونسعى إلى تذليل كل العقبات السياسية وغير السياسية، كي نزف إلى المواطنين خبر بدء تنفيذه»، وقال: «نعلم أن هناك بعض الأصوات المعترضة في شأن فتح مطمر الناعمة لمدة 7 أيام، لكن قرار البلديات كان واضحاً، وهي أعطت موافقتها».
وإذ أكد وجوب «تحمّل نفايات العاصمة لمدة سنة ونصف سنة، كمرحلة انتقالية لأن العاصمة تحملتنا جميعنا»، أعلن «أننا نسعى إلى تحويل مكبّ سرار في عكار إلى مطمر صحي، ولا شيء اسمه رفض مطلق للخطة الحكومية إذا كان الحل تشاركياً». وأوضح أن «تنفيذ الخطة يتطلب عدداً كبيراً من العتاد، وهي عملية تكاملية واسعة، فهناك 90 ألف طن طمرت، ويبقى حتى الساعة 55 ألف طن في الشوارع».
واعتبر أن «خطة معالجة أزمة النفايات هي نصر للحراك الشعبي، لأن لولاه لما تحرك الملف وتوصلنا إلى حلول».
وكان الوزير المشنوق ترأس اجتماعاً في مكتبه في الوزارة مع اتحاد بلديات أقليم الخروب، برئاسة محمد منصور وبحضور الوزير شهيب والنائب عماد الحوت والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري. وتم استكمال البحث في تداعيات أزمة النفايات في أقليم الخروب.
بعد الاجتماع وهو الثاني مع الوزير المشنوق قال منصور أنه «خصص لدرس مشكلة النفايات في منطقة الاقليم. وقد جرى الاتفاق على ايجاد مكان مناسب لمعالجة نفاياتنا حالياً في منطقة اقليم الخروب وهذا المكان يكون محدداً حصراً لنفايات الاقليم الشمالي والجنوبي».
وأوضح ان «الوزير المشنوق أبدى استعداده للمساعدة في هذا الموضوع بأعلى المعايير البيئية والصحية من أجل هذه المعالجة كلياً وهي لفترة قصيرة تمتد الى حين ايجاد الحل الجذري والنهائي من قبل وزراة البيئة لموضوع النفايات».
وقال: «في ضوء هذا الموضوع ستكون لنا اجتماعات متلاحقة كاتحاد مع المجتمع المدني والفاعليات من أجل درس الموضوع لتحديد المكان وكيفية معالجة هذه النفايات وطرق طمرها أو تصريفها».
وعما إذا صرف النظر نهائياً عن نقل النفايات من بيروت الى اقليم الخروب، قال: «هذا الأمر يبحث لاحقاً في حال وجدنا المطمر المناسب ونحن مجبرون بمدينة بيروت ولن نكون غائبين عن الأمر ونحن نعتبر أن اهل بيروت هم أهلنا».