فابيوس لا يريد اعتذارات
– عندما تتحوّل فرنسا إلى تابع ذليل لأميركا يصير الفيل يطير.
– فيُقال لفابيوس: هل الفيل يطير؟ فيقول هذا سؤال سخيف، فكيف للفيل أن يطير؟ وعندما يُقال لفابيوس إنّ كيري قال إنّ الفيل يطير، يقول هو لا يطير لكنه يرتفع عن الأرض قليلاً.
– فابيوس كان مصرّاً على التغريد خارج السرب الأوروبي، فذهب يسوّق دعوة أردوغان للمنطقة العازلة كحلّ لقضية المهاجرين واللاجئين ويشدّد على رفض أيّ دور للأسد.
– جاء تصريح كيري المستنسخ عن الكلام الأوروبي الإسباني والنمساوي والبريطاني والألماني عن ضرورة مشاركة الرئيس السوري في الحرب على الإرهاب، أو في الحلّ السياسي، او لا مانع من دور له في المرحلة الانتقالية، أو لا بدّ من رحيله لكن ليس بالضرورة الآن، وكلها ذات مغزى واحد… إعلان فشل الدعوة لإسقاط الرئيس بشار الأسد.
– تغيّر فابيوس وقال: ليس الموضوع هو الأسد، بل كيف نحفظ الجيش والدولة في سورية، وبالتأكيد لا نستطيع أن نطلب حلاً سياسياً ونطلب من الأسد اعتذارات.
– فابيوس مع حكومة وحدة وطنية لا هيئة حكم انتقالي، وصار الفيل يطير.
التعليق السياسي