منصور: دول التآمر ضدّ سورية تدعم «داعش»

أشار الوزير السابق عدنان منصور إلى أنّ «لبنان في دائرة الخطر على رغم الدور الكبير للأجهزة الأمنية اللبنانية التي تقوم بعمل جبار من خلال القبض على العناصر والشبكات الإرهابية»، مضيفاً: «يجب أن تكون العيون الأمنية جدية في التعاطي مع الأخطار لأنّ هناك خلايا أمنية نائمة، ويجب أن نكون على جاهزية كاملة لأن لبنان مستهدف وداعش لن تتخلى عن أي فرصة تمكّنها من فعل أي شيء على الأراضي اللبنانية»، لافتاً الى أن «ما حصل في العراق كان مخططاً له، وهو زلزال بمقايس 10 درجات لبضع ثوانٍ».

ولفت منصور إلى أنه «عندما استولت داعش على الموصل فتحت طريقاً على سورية، وفتحت شرق سورية على غرب العراق، وهي تقوم ببناء دولة»، مشيراً الى أنّ «الدول التي تآمرت على سورية هي التي تدعم داعش بالسلاح المتطوّر والأموال»، معتبراً أنّ «تلك الدول كانت تستهدف سورية قبل النظام وغايتها تدمير وتفتيت سورية لأنها جزء من حلقة المقاومة ضدّ إسرائيل، والرافضة للهيمنة الصهيونية»، داعياً الدول العربية إلى «عقد مؤتمر عاجل من أجل اتخاذ خطوات سريعة لمواجهة الإرهاب الذي يضرب العراق وسورية ومصر»، مشدداً على أنّ «إسرائيل هي المستفيد الأول مما يحصل في البلدان العربية»، موضحاً أن «استمرار حرب داعش في العراق والحكم الذاتي في كردستان العراق سيؤديان إلى تفتيت وتقسيم العراق، وهذا لا يناسب لا العراق ولا الدول العربية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى