عباس يحذر من انتفاضة فلسطينية جديدة

حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من مخاطر اندلاع انتفاضة جديدة إذا ما استمرت الاعتداءات «الإسرائيلية» في باحة المسجد الأقصى في القدس، قائلاً إن الوضع «خطير جداً».

وقال عباس بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس إن «ما يحصل خطير جداً»، وحث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على وقف الصدامات، محذراً من «الفوضى» واندلاع «انتفاضة لا نريدها». وأضاف إن «المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق التسوية، وأيدينا ما زالت ممدودة».

إلى ذلك، شيّع آلاف الفلسطينيين، أمس، جثمان الشهيدة هديل الهشلمون 18 سنة ، التي لقيت مصرعها صباح أول من أمس، إثر إصاباتها بعدة رصاصات، أطلقها جندي «إسرائيلي» عليها، في حاجز وسط مدينة الخليل.

وزعم الجيش، أن الفتاة حاولت طعن أحد جنود العدو، لكن الفلسطينيين نفوا ذلك، ونشروا صوراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها تثبت أن الفتاة قُتلت بدم بارد، بسبب رفضها رفع النقاب عن وجهها.

وكان الشاب ضياء التلاحمة 21 سنة من سكان بلدة خرسا، جنوب الخليل، قد فارق الحياة، إثر انفجار عبوة ناسفة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بحسب مزاعم جيش الاحتلال.

ووصف رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، قتل الفتاة هديل الهشلمون، والشاب ضياء التلاحمة من قبل قوات الاحتلال في مدينة الخليل الفلسطينية بأنها «تصفية عرقية ترقى إلى مرتبة جريمة ضد الإنسانية».