قبلان قبلان: لنبذ التعصّب وإحلال الخطاب الجامع درءاً للفتن
دشن رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان مبنى المهنية الرسمية في بلدة خربة روحا ومشروع إنارة مقام النبي أيلون في بلدة ينطا، استكمالا لأنشطته التنموية في منطقة راشيا الوادي ومشاريعه الحيوية الهادفة إلى رفع الغبن والحرمان عن أطراف الوطن، ولتضاف إلى عشرات المشاريع التي أنجزها مجلس الجنوب في منطقة راشيا.
ففي خربة روحا، أقيم احتفال بالمناسبة حضره حشد من أبناء المنطقة وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين.
وشكر رئيس بلدية خربة روحا عبد الرحمن هاجر مجلس الجنوب ورئيسه قبلان قبلان على «جهوده في نقل منطقة راشيا من حال الحرمان والتهميش إلى حضن الدولة واهتمامها ورعايتها عبر توفير مستلزمات الحياة الكريمة من خلال المشروعات التنموية التي طالت كل البنى والقطاعات».
كما نوّه القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقية «بجهود مجلس الجنوب ورئيسه في رفع الغبن عن هذه المناطق»، داعياً إلى «الاقتداء بهذه المؤسسة الوطنية».
قبلان
من جهته، أكد قبلان «ان مجلس الجنوب كان وسيبقى مجلساً لكل الناس وليس لفئة أو جهة أو منطقة، فحيث كان الحرمان يبسط ظله الخانق كان مجلس الجنوب المتنفس والبلسم لمعاناة الناس المزمنة».
ودعا إلى «مزيد من الوحدة والتلاقي بين أبناء الوطن ونبذ التعصب والابتعاد عن الخطاب المثير للغرائز وإحلال الخطاب الجامع لدرء الفتن عن بلدنا وأهلنا».
وفي بلدة ينطا، أقيم احتفال حاشد حضره رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في البقاع العميد عبد السلام سمحات ورجال دين وفاعليات.
وقد اعتبر رئيس بلدية ينطا نبيل الحلبي «مجلس الجنوب المؤسسة الوطنية الوحيدة التي رافقت قرى وبلدات راشيا في رحلة انتقالها من الحرمان المزمن إلى الشعور بالانتماء للوطن».
وبعد قص الشريط التقليدي لمشروع إنارة المقام، قال قبلان: «إن مجلس الجنوب سيستمر بتقديماته للمناطق المحرومة ويوفر كل مستلزمات الحياة اللائقة للمواطنين كواجب وحق للناس وليس منّة من أحد».
ودعا كل القوى السياسية إلى «الالتفاف حول المؤسسة العسكرية كضامن لوحدة البلد واستقراره وأمنه»، معتبراً أن «أي استهداف للجيش اللبناني هو استهداف للكيان والكرامة الوطنية».