باسيل يبحث مع نظرائه ملف النازحين ويلتقي أبناء الجالية اللبنانية في بوسطن

توجه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من نيويورك إلى بوسطن، حيث التقى أبناء الجالية اللبنانية، في حضور القنصل العام للبنان في نيويورك مجدي رمضان والقنصل الفخري للبنان في بوسطن ابراهيم حنا وحشد من اللبنانيين المغتربين والمتحدرين من أصل لبناني من بوسطن ومحيطها.

وألقى باسيل كلمة رأى فيها أنّ «هناك من يحاول أن يفرض بالقوة وبالحرب معادلات يثبت فيها المسلمون على حساب المسيحيين في البلد، لم تعش وستختل وستخلق ردات فعل. لذا علينا أن نتحلى بالقناعة التي تقول إننا محكومون بالعيش مع بعضنا البعض في لبنان مسيحيين ومسلمين، وهذه رسالتنا الأساسية التي علينا أن نحملنا اليوم في سبيل الحفاظ على وطننا».

وأضاف: «إنّ دفاعنا عن المسيحيين في الشرق يندرج في إطار المحافظة على الانسان المهدّد بوجوده من خلال تهديد حياته بقطع الرأس أو تهديد دوره ووجوده السياسي بقطعه من رأس الجمهورية ومنعه من أن يكون موجوداً بكامل تمثيله ودوره، وهذا ما يفقد لبنان دوره الرائد كجسر بين الشرق والغرب وبين الإسلام والمسيحية في العالم. ومن دون هذا الدور سيصبح لبنان مجرد قطعة أرض تعيش عليها مجموعة من الناس تتصارع وتلغي بعضها البعض».

بعد ذلك، شارك الوزير باسيل في فاعليات المهرجان السنوي الذي تقيمه كنيسة سانت تيريزا في مدينة بركتن في ولاية ماساتشوستس.

وكان باسيل شارك في الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين لوزراء خارجية دول مجموعة 77 زائد الصين، في نيويورك، تحضيراً لانعقاد قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وألقى كلمة لبنان في الاجتماع رأى خلالها «أنّ لبنان يُعاقب بشكل مزدوج: أولاً، لتحمُّله هذا العدد من النازحين غير المسبوق عالمياً من دون تقاسم الأعباء معه. وثانياً، حرمان لبنان من الحصول على المساعدات والتسهيلات المالية، أي عبر قروض طويلة الأمد وبفوائد منخفضة».

وعلى هامش الاجتماع، التقى باسيل عدداً من نظرائه العرب والأجانب. وعقد في مقر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة اجتماعاً مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي في هولندا ليليان بلومان.

كما التقى نظيره النمسوي سيباستيان كورتز وبحث التعاون بين البلدين لا سيما في مساعدة لبنان على تحمل أعباء إيواء النازحين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى